برا وجوا.. الحكومة تستجيب لدعوة السيستاني وتتعهد بإيصال المساعدات إلى لبنان
سياسة ـ الرأي ـ
أعلن رئيس الحكومة العراقية، محمد شياع السوداني، يوم الاثنين، الاستجابة لدعوة المرجع الديني الأعلى في العراق، علي السيستاني، وتعهد بإيصال المساعدات إلى لبنان براً وجواً.
وقال السوداني، في بيان تلقت *الرأي* الدولية نسخه منه، إن “العراق حكومة وشعباً، يقف وقفة الحق والعدالة والمبادئ، مستنداً إلى كل ما جاء في بيان مكتب السيستاني، الذي تضمّن دعوته إلى بذل كل الجهود لوقف العدوان، ومساعدة لبنان وشعبه في مواجهته الشجاعة للاعتداءات الإجرامية الصهيونية التي أدت إلى استشهاد المئات من أبنائه البررة، وجرح الآلاف من المدنيين الآمنين”.
وأضاف أن “هذا الموقف ليس بالجديد على المرجعية العليا في النجف، التي طالما أعلنت وعلى مدى سنوات، عن تشخيصها الحكيم لأصل وجود الكيان الصهيوني واحتلاله لفلسطين، ومحاولاته زرع الفتنة وتوسعة الصراع في المنطقة”.
وأشار السوداني، إلى أن “المواقف المعلنة لحكومتنا كانت واضحة وصريحة منذ البداية برفض العدوان الغاشم على غزّة، وعلى كل فلسطين الصامدة، فضلاً عن اعتداءات الكيان الغاصب على سيادة بعض الدول في المنطقة”.
وأكد أن العراق يعمل ويدعو إلى “عقد اجتماع طارئ لقادة وفود الدول العربية (المتواجدين حاليا في نيويورك)، والعمل لعقد قمة إسلامية، لبحث تداعيات العدوان الصهيوني على لبنان، والعمل المشترك لوقف سلوكه الإجرامي، وتحشيد الرأي العالمي، الذي لم يكن عبر تاريخ القضية الفلسطينية، بأكثر اطلاعاً بالظلم الواقع على الفلسطينيين، وما يطال اليوم لبنان الآمن المستقر”.
وأعلن السوداني، باسم العراق، حكومة وشعباً، المُضيّ في تنظيم الجهود ونقل المساعدات التي يحتشد فيها الجهد الشعبي والرسمي، استجابةً لدعوة المرجعية العليا وتوجيهاتها، في بذل كل ما من شأنه أن يخفف من معاناة الأشقاء في لبنان، من خلال جسر جوّي وبرّي، وتسهيل إرسال الوقود لتشغيل محطّات الكهرباء التي تحتاجها المستشفيات والمؤسسات الخدمية اللبنانية، فضلاً عن فتح أبواب المستشفيات العراقية لاستقبال الجرحى والمصابين، وبذل كل ما يعزز صمود لبنان أمام ما يتعرّض له من اعتداءات وجرائم.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق