رئيس أركان الجيش السوري: الجيش يحرز تقدماً كبيراً في أرياف حماة وإدلب
سياسة ـ الرأي ـ
أكد رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، العماد عبد الكريم محمود إبراهيم، أن الجيش السوري سيبقى ضمانة أبناء الوطن والمدافع عن الأرض والسيادة، في وقت أحرزت وحداته أمس تقدماً كبيراً في ريف حماة الشمالي، وبسط سيطرته على 7 قرى جديدة، عقب استعادة قلعة المضيق ومعردس، بعد دحره مسلحي تنظيم جبهة النصرة الإرهابي وحلفائه، وتكبيدهم خسائر فادحة.
وخلال جولة ميدانية إلى ريف حماة الشمالي، بتوجيه من الرئيس السوري بشار الأسد أكد رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة أن الجيش السوري سيبقى ضمانة أبناء الوطن والمدافع عن الأرض والسيادة.
والتقى العماد إبراهيم وحدات من القوات المسلحة المتقدمة على اتجاه ريف حماة الشمالي وتفقد المواقع الأمامية التي استعادها الجيش.
وأكد مصدر عسكري في تصريح نقلته وكالة «سانا» وصول تعزيزات إضافية للجيش العربي السوري إلى مواقع انتشاره في ريف حماة الشمالي، تضم أفراداً وعتاداً مختلفاً لدعم تقدم وحدات الجيش على هذا المحور، بالتوازي مع مواصلة الطيران الحربي السوري- الروسي المشترك تنفيذ عمليات مركزة ضد مواقع الإرهابيين ومحاور تحركهم.
وقال المصدر: إن «المزيد من التعزيزات العسكرية من قواتنا المسلحة وصلت إلى ريف حماة الشمالي تضم أفراداً وعتاداً ثقيلاً وراجمات صواريخ لدعم وإسناد تقدم قواتنا المسلحة على هذا المحور وسط حالة من الفرار الجماعي لعناصر التنظيمات الإرهابية المسلحة».
وأضاف المصدر: «إن الطيران الحربي السوري- الروسي المشترك يكثف ضرباته الدقيقة على محاور تحرك الإرهابيين الفارين ومواقعهم ومقارهم ومستودعات الأسلحة والذخيرة التابعة لهم محققاً إصابات مباشرة، وموقعاً العشرات منهم بين قتيل وجريح».
وذكر مصدر عسكري في وقت سابق أمس أن وحدات من قوات الجيش العاملة على اتجاه ريف حماة الشمالي قامت خلال ليلة أول أمس بتعزيز خطوطها الدفاعية بمختلف الوسائط النارية والعناصر والعتاد، وتصدت للتنظيمات الإرهابية ومنعتها من تحقيق أي خرق.
كما تمكنت تلك القوات من تأمين عدد من المناطق بعد طرد الإرهابيين منها، أهمها قلعة المضيق ومعردس، حيث قضت على العشرات منهم ولاذ بقيتهم بالفرار.
وفي السياق بيَّن مصدر ميداني أن الجيش السوري شكل خطاً نارياً دفاعياً عن حماة، وتركز في نقاط استراتيجية، لاصطياد الإرهابيين الذين حاولوا جاهدين التقدم نحو بعض القرى والبلدات من ريف حماة الشمالي إلى سهل الغاب الشمالي الغربي، ونجح في كبح جماحهم والتصدي لهجماتهم، فحاولوا تعويض فشلهم باقتحامها على صفحاتهم الفيسبوكية بضخ إعلامي هائل لترويع الناس الآمنين، وإيهام العالم الخارجي أن تلك الأرياف صارت بقبضتهم.
وأكد المصدر أن وحدات الجيش المقاتلة، قضت على العشرات من الإرهابيين ومنهم من جنسيات أجنبيةاً.
ولفت إلى أن الغارات استهدفت تحركات الإرهابيين وآلياتهم وتجمعاتهم ومقارهم، وهو ما أدى لمقتل عدد كبير منهم.
وأوضح المصدر أن الجيش أسقط طائرة انتحارية مسيرة للإرهابيين في أجواء بلدة قمحانة بريف حماة الشمالي.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق