رئيس الوزراء : العراق من أوائل بلدان العالم بالعمل التطوعي 

سياسة ـ الرأي ـ
رعى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس ، احتفالية اليوم العالمي للعمل التطوعي، التي أقيمت في العاصمة بغداد، وشهدت تكريم الفائزين بجائزة العطاء الوطنية من مختلف محافظات العراق.

وأكد السوداني، في كلمة له خلال الاحتفالية، وفقا لبيان لمكتبه الإعلامي تلقت*الرأي* الدولية نسخه منه، أهمية هذا اليوم المخصص للإشادة بقيمة العمل التطوعي ودعم جهود وإسهامات وتضحيات المتطوعين، وتعزيز عنوان التكافل الاجتماعي والإنساني، مشيراً إلى أن التطوع يعد حالة إنسانية، يتسامى فيها المتطوعون، متقدمين الصفوف من أجل غايات نبيلة، وينفقون جهدهم في سبيل تحقيق أهداف إنسانية عليا، تنتج قصصاً ملهمة”.

واستذكر رئيس مجلس الوزراء” الخدمات الجليلة التي قدمها المتطوعون لإسناد الجهد الحكومي في الحرب ضد عصابات داعش الإرهابية، من خلال التطوع للقتال، وتقديم الخدمات للنازحين أو الذين تهجروا خلال عمليات التحرير، متحدين أصعب الظروف وأقساها، وأثنى على جهود المجلس الأعلى للشباب على ما قدمه لشرائح الشباب، مبيناً حرصه على المشاركة بهذا الاحتفال المميز بيوم التطوع العالمي في الخامس من كانون الأول من كل عام”.

وبين، أن” العراق من أوائل بلدان العالم بالعمل التطوعي، والعالم يرى كرم وتسابق العراقيين، بدءاً من التطوع من أجل الوطن في كل التحديات، ولتأدية واجب الخدمة في الزيارات المليونية، ولا ننسى تداعيات الحرب ضد داعش ونزوح أكثر من 5 ملايين مواطن، وكان الجهد الأساسي لاستيعاب هذا العدد وخدمته هو جهد المواطن المتطوع”.

وتابع السوداني، ان” العمل التطوعي حاضر في جميع المحطات، وخلال جائحة كورونا كانت الحالة التطوعية حاضرة في كل مكان، واليوم العمل التطوعي في كل المفاصل، ومقابل كل جهد حكومي هناك جهد مساند للتطوع، كما أنه من المهم أن نؤسس كدولة على هذه الجهود لبناء بلدنا ومواجهة التحديات”.

وأوضح، أن” التطوع ليس للعمل الخيري والحالات الاستثنائية فحسب، إنما مطلوب العمل في الجانب البيئي وتحدياته الخطرة التي توازي تحديات الإرهاب، ولدينا حاجة للجهد التطوعي، والجهود الحكومية لوحدها لا تكفي لمواجهة التغيرات البيئية.

واستدرك بالقول، أن” هناك عملا ممنهجا يستهدف نشر المخدرات في المدارس، وهناك حاجة إلى عمل مجتمعي وتطوعي، ونحتاج إلى جهد التطوع في تعزيز وحدة الصف الوطني، وإشاعة الخطاب الوطني”.

ولفت إلى، أنه” تم توجيه وزارات ومؤسسات الدولة بتقديم الدعم والاستجابة للمتطوعين، وهناك متابعة حثيثة لتطبيق هذه التوجيهات، وكل مؤسسات الدولة ملزمة بتقديم الدعم لفرق العمل التطوعي، كما خصصنا منحة مالية للمتطوعين الذين يتعرضون لحوادث أثناء أداء واجبهم التطوعي، بجانب تقديم جوائز وطنية سنوية، والاحتفاء باليوم الوطني للمتطوع العراقي”.انتهى