التحديث الاخير بتاريخ|الأربعاء, يناير 1, 2025

“لا عودة”.. بريطانيا تغلق الباب في وجه أسماء الأسد 

وكالات ـ الرأي ـ
كشفت صحيفة “ديلي ميل”، يوم الأحد، بأن زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، مُنعت من العودة إلى بريطانيا لتلقي العلاج من السرطان بعد انتهاء صلاحية جواز سفرها.

ولن تتمكن أسماء الأسد، 49 عاما، من العودة إلى موطنها لندن بدون وثائق سفرها الرسمية، وسط تقارير تفيد بأنها مريضة بشدة بسرطان الدم ولديها فرصة 50-50 فقط للبقاء على قيد الحياة.

يأتي ذلك بعد أن غادر والدها طبيب القلب الشهير فواز الأخرس عيادته في هارلي ستريت فيما يبدو أنها محاولة لرعاية ابنته التي فرت إلى روسيا بعد سقوط نظام زوجها.

وكانت التكهنات تدور في الأيام الأخيرة حول أن أسماء تتطلع إلى الطلاق من الأسد، وأنها تريد العودة إلى بريطانيا لمواصلة علاجها من السرطان.

ومع ذلك، أكدت مصادر في وايت هول (شارع المكاتب الحكومية البريطانية) أن أسماء، التي تحمل أيضا الجنسية السورية، لم تعد تمتلك وثائق سفر بريطانية صالحة بعد انتهاء صلاحية جواز سفرها في عام 2020.

كما صرحت وزيرة الداخلية إيفيت كوبر أن الحكومة لن تسمح لها بالعودة إلى البلاد، لأن القرار “لا يمكن أن يستند فقط إلى أسباب صحية”، وفق “ديلي ميل”.

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية ديفيد لامي لأعضاء البرلمان إن أسماء، التي ولدت ونشأت في أكتون، غرب لندن، “غير مرحب بها هنا”.

وأصبحت أسماء السيدة الأولى لسوريا في عام 2000 بعد زواجها من الأسد، 59 عاما، في سوريا في نفس العام الذي تولى فيه السيطرة على البلاد، بعد وفاة والده حافظ الأسد عن عمر يناهز 69 عاما.

وأسماء متواجدة حاليا في موسكو مع زوجها بعد أن منحهم الرئيس فلاديمير بوتين اللجوء عندما سيطرت الفصائل المسلحة على دمشق في تقدم خاطف يوم 8 ديسمبر.

لكن السيدة الأولى السابقة، التي تركت وراءها حياة من الرفاهية، يقال إنها غير راضية عن حياتها الجديدة تحت حراسة نظام بوتين ويقال إنها تريد العودة إلى لندن.

وقد تقدمت بطلب إلى محكمة روسية للحصول على إذن بمغادرة روسيا إلى بريطانيا، وهو الأمر الذي نفته السلطات الروسية.

وأشارت التقارير إلى أن الرئيس المخلوع وعائلته يخضعون “لقيود شديدة” في موسكو، حيث ورد أن الأسد ممنوع من مغادرة المدينة أو المشاركة في أنشطة سياسية.

وبعد تعافيها من سرطان الثدي في عام 2019، تم تشخيص إصابة أسماء بسرطان الدم النخاعي الحاد في مايو من هذا العام.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق