التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

الصميدعي يحضر حفل افتتاح فعاليات اسبوع الوئام بين الديان في العراق 

بغداد – محلي – الرأي –

هويده هاني /

شارك رئيس ديوان الوقف السني معالي الدكتور محمود الصميدعي في حفل افتتاح فعاليات أسبوع الوئام بين الأديان في العراق، الذي أقامته بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، بالتعاون مع المركز العراقي لإدارة التنوع، والمجلس العراقي لحوار الأديان، ومبادرة الثقافة العراقي، ومؤسسة مسارات للتنمية الثقافية والإعلامية، في الحضرة الكيلانية.

 

وقال رئيس ديوان الوقف السني معالي الدكتور محمود الصميدعي، في كلمته خلال المؤتمر: إن لقاءات الأسبوع العالمي للوئام بين الأديان ينبغي أن تتمخض عن خطوات جادة وحقيقية لتحقيق الأهداف المتوخاة، مطالباً الدول الإسلامية بضرورة ضمان حقوق أتباع الأديان الأخرى الذين يعيشون فيها وحمايتهم من المخاطر التي يتعرضون لها.

   

ودعا الدكتور محمود الصميدعي، إلى إحلال السلام العالمي ونبذ كل من يروع الناس باسم الإسلام وضربه .

ورأى رئيس ديوان الوقف السني، أن تحقيق السلام والوئام في العراق يتم من خلال الضرب بيد من حديد لكل من يعبث بأمن البلد، مشيراً إلى أن العراق في مرحلة جديدة تتطلب من الجميع الاتحاد ضد كل عابث وتحقيق الوحدة والسلام.

وأكد معالي رئيس الديوان على ضرورة استثمار مؤتمر المصالحة الوطنية ليكون خطوة للفعل الحقيقي وليس مجرد أقوال.

من جانبه دعا وزير حقوق الإنسان محمد البياتي، في كلمته خلال المؤتمر، الأطراف المشاركة إلى التحرر من القيود والارتباطات التي تتعارض مع مبدأ الحوار لإرساء قيم التسامح.

وأكد البياتي على ضرورة ألا تكون جرائم الجماعات الإرهابية أساساً لقناعات مسبقة ، لبناء صورة مشوهة عن الإسلام، مبيناً أن الحوار ينبغي أن يبنى على أسس رصينة أهمها الرغبة في نشر الأمن والسلام في العالم والبحث عن أساليب لنبذ العنف والإرهاب ومكافحة الفقر.

وشدد وزير حقوق الإنسان، على أهمية دعم مراكز الحوار وتفعيل دورها في المجتمع، مبدياً استعداد الوزارة لدعم أية فعالية للحوار ونبذ العنف.إلى ذلك قال نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جورج بوستن، في كلمته خلال المؤتمر: إن المؤتمر يتزامن مع احتفال العراق بالأسبوع العالمي للوئام بين الأديان، ويشكل فرصة جديدة للتقارب من خلال الحوار والتعايش السلمي والوحدة لمواجهة المخاطر المشتركة.

وجدد بوستن، التزام الأمم المتحدة بتعزيز التفاهم والحوار والاحترام والتعاون المشترك بين الأديان كافة، مبيناً أن الاسبوع العالمي للوئام بين الأديان يشكل فرصة جديدة ومناسبة لنبذ الإرهاب والعنف والطائفية في العراق.

وطالب نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، بضرورة سن تشريعات رصينة ضامنة لحماية الوئام الديني ورفض العنف، وأن يكون هناك التزاماً قوياً من قبل العراقيين برؤية مشتركة، واحترام حرية الناس على اختلاف دينهم ومنع تشويهها، ضماناً لتحقيق التعايش الوطني بين مكوناته، معرباً عن أمل الأمم المتحدة بأن يتمخض المؤتمر عن رسائل قوية لتكريس الثقة بين طوائف الشعب العراقي كلها. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق