ولايتي: المفاوضات الاخيرة اكدت ان مطالب ايران شرعية
طهران – سياسة – الرأي –
اكد رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية لمجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران علي اكبر ولايتي ان المفاوضات النووية الاخيرة التي جرت في فيينا وجنيف، اظهرت ان مطالب ايران تندرج في اطار القوانين الدولية.
وقال ولايتي اليوم الاحد خلال استقباله وزير الخارجية الايطالي باولو جنتيلوني، انه واثق من ان وزير الخارجية الايطالي على علم بمواقف الجمهورية الاسلامية في ايران، وانها لا تريد أكثر من حقها القانوني في اطار القوانين الدولية.
واضاف: “ان فائدة هذه المفاوضات جعلت الراي العام العالمي يدرك ان الجمهورية الاسلامية في ايران، لا تتابع هدف سوى الاستخدام السلمي للطاقة النووية وهذا حق لاي شعب”.
وتابع ولايتي: “اتصور ان اجتماعات فيينا وجنيف كشفت أكثر من السابق، ان مطالب ايران تاتي في اطار القوانين الدولية”.
واشار الى ان ظهور التطرف في المنطقة أثار القلق لدى العديد من الدول الاوروبية وايران، لافتا الى ان وجهات النظر المشتركة بين ايران وايطاليا حول محاربة التطرف.
واكد ولايتي على العلاقات المتينة التي تربط المسؤولين الايرانيين مع النخب الدبلوماسية والسياسية في ايطاليا، مشيرا الى المشتركات التاريخية والمصالح الاقليمية المشتركة والتعاون الدولي.
واوضح “ان هذه العلاقات والمشتركات تظهر ان القطيعة في العلاقات بين البلدين عابرة”، مشيرا الى ان ايران والسياسات الاستراتيجية التي يضعها قائد الثورة الاسلامية تعتبر العلاقات مع اوروبا مفيدة ولمصلحة الطرفين.
من جهته، قال وزير خارجية ايطاليا ان زيارته لايران تصب في مصلحة المشتركات وتعزيز مستوى العلاقات العريقة بين البلدين.
واكد جنتيلوني ان “العلاقات التاريخية بين ايران وايطاليا شهدت تحديات لكنها حافظت على ديمومتها ونسعى الى تطوير هذه العلاقات”. انتهى