التحديث الاخير بتاريخ|الأربعاء, ديسمبر 25, 2024

الجماعات المعارضة المسلحة في حلب ترفض خطة دي ميستورا 

سوريا ـ سياسة ـ الرأي ـ

رفضت الجماعات المعارضة المسلحة في حلب مبادرة الموفد الدولي الى سوريا ستافان دي ميستورا في شكلها الحالي، بينما غادر مبعوث الامم المتحدة الاحد دمشق في ختام زيارة استغرقت 24 ساعة.

ميدانيا، تتواصل العمليات العسكرية على الارض حيث يتقدم الجيش السوري جنوبا على حساب فصائل المعارضة المسلحة، والاكراد شمالا على حساب تنظيم “داعش”.

وقال بيان صادر عن الجماعات المسلحة في حلب “نعلن رفض اللقاء مع السيد ستافان دي ميستورا الا على ارضية حل شامل

وتحاصر القوات السورية الغوطة الشرقية قرب دمشق حيث يتحصن مسلحو المعارضة. وتعاني المنطقة من نقص فادح في الادوية والمواد الغذائية. كذلك يعاني حي الوعر في مدينة حمص من الحصار.

وكان دي ميستورا قدم في نهاية تشرين الاول/ اكتوبر الماضي الى مجلس الامن الدولي “خطة تحرك” تقضي “بتجميد” القتال في حلب للسماح بنقل مساعدات والتمهيد لمفاوضات.

وغادر دي ميستورا الاحد دمشق بعد زيارة استغرقت 24 ساعة التقى خلالها وزير الخارجية وليد المعلم.

وافاد مكتب المبعوث الدولي في جنيف ان دي ميستورا “يتابع مناقشاته مع الحكومة السورية حول تجميد القتال في حلب، وانه سيكلف بعثة بمهمة في حلب من اجل تقييم الوضع على الارض والتاكد، لدى اعلان التجميد، من زيادة المساعدات الانسانية، والتحضير لتدابير يمكن اتخاذها في حال تم انتهاك” الهدنة.

وكان دي ميستورا اعلن اخيرا ان الرئيس السوري بشار الاسد “يشكل جزءا من الحل” في سوريا التي تشهد ازمة تتواصل منذ اربع سنوات وتسبب بمقتل عشرات الآلاف من الاىشخاص.

وفي الجنوب، ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية “سانا” ان الجيش “يواصل تقدمه في مثلث أرياف درعا والقنيطرة ودمشق ويحكم سيطرته على منطقة رجم الصيد في ريف دمشق الجنوبي الغربي.

واكد ما يسمى ب”المرصد السوري لحقوق الانسان” استمرار تقدم القوات السورية في عملية عسكرية. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق