الصدر يطالب بجمع تواقيع مليونية لاستنكار زيارة السفير الاميركي لمرقد الإمام علي
النجف الاشرف – سياسة – الرأي –
طالب زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، السبت، بجمع تواقيع مليونية لاستنكار زيارة السفير الأميركي ستيوارت جونز لمرقد الإمام علي (عليه السلام) في النجف واصفاً السفير بـ”الشخصية الإرهابية”، فيما دعا أهالي المحافظة إلى إعلان الحداد الشعبي ونشر “السواد” لثلاثة أيام.
وقال الصدر في معرض رده على سؤال لأحد مقلديه جاء فيه “قبل أيام قلائل طرق أسماعنا بان سفير دولة الإرهاب وراعيته قد جاء إلى النجف الأشرف ودخل حرم الإمام علي عليه السلام بدعوة من أحد الشخصيات في المحافظة”، وتلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه، إن “على الجهات المختصة والرسمية في النجف الأشرف استنكار ذلك بل والاعتذار من تلك الزيارة لأمين الله على أمير المؤمنين (ع) وللمراجع الأعلام الأحياء منهم والأموات”.
وأضاف الصدر أن “العجب كل العجب من عدم استنكار من ينتمون للنهج الجهادي … لذا أطالبهم بجمع تواقيع مليونية لاستنكار ذلك، وخصوصاً أنا كنا قد أمرناهم بالتظاهر في مثل تلك الزيارات ويزاد ذلك الأمر فيما إذا كان في النجف الأشرف”.
وتابع أن “زيارة تلك الشخصية الإرهابية يراد فيها إيصال عدة رسائل”، مشيراً إلى أن من بين تلك الرسائل “التقارب الأميركي الشيعي وهو كاذب لا محالة، ومن هنا أعلن براءتي أمام الله وأمام الشعب من تلك الزيارة المشؤومة”ا
واكد الصدر، أن “الزيارة يراد منها أيضاً فرض نفوذ للمحتل الأميركي بتلك المحافظة”، لافتاً إلى أنه “لو تكررت الزيارة سأحتفظ بالرد لنفسي” .
وأشار زعيم التيار الصدري، إلى أن دخول السفير لـ”حرم أمير المؤمنين (ع) وطرد وزاره كانت الطامة الكبرى … ومن هنا لابد لأهالي النجف إعلان الحداد الشعبي ولنشر السواد لثلاثة أيام”.
واختتم الصدر بيانه بالقول “ليعلم الجميع أن السفير ودولته المسبب الرئيس لما يعانيه العراق من ويلات الإرهاب الذي جاء بعد احتلالهم أراضينا المقدسة وكل ما سال من دماء ومازالت تسيل من دماء المؤمنين والمجاهدين من الحشد الشعبي بل والجيش والشرطة العراقية هي برقبتهم وبسببهم”، معتبراً أنهم “ما زالوا يدعمون الإرهاب والتطرف والميليشيات الوقحة”. انتهى