التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

السيد مقتدى الصدر يقرر التنسيق مع الحكومة لإنهاء تجميد سرايا السلام 

بغداد ـ سياسة ـ الرأي ـ

قرر زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر اليوم الاحد التنسيق مع الحكومة العراقية والجيش العراقي لانهاء التجميد عن سرايا السلام والتحشيد لتحرير الموصل من دنس عصابات داعش الارهابية ، داعيا الى تحويل تظاهرة يوم المظلوم الى صلوات الجمعة كل في محافظته . وذكر السيد مقتدى الصدر في بيان صحفي تلقت (الرأي ) الدولية    نسخة منه اليوم مخاطبا التيار الصدري “على الرغم من اني على يقين من استجابتكم وطاعتكم ومواظبتكم على التظاهر المليويني في يوم المظلوم العالمي في كل سنة وهذا يثلج الصدر لانكم مع المظلوم كما ال الصدر معه في كل حين الا ان الظرف الحالي غير مؤات للتظاهر في هذا العام لما فيه اخوتكم في الجيش والشرطة العراقية بل والحشد الشعبي الابطال من صعوبات وحرب ضروس ضد الارهاب الاثم الوقح ..ومواساة لعوائل الشهداء واكراما لدمائهم الزكية العطرة ولكي لاتكون تظاهرتكم تلك شقا لوحدة العراق وتاجيجا لنار الطائفية التي تموزق الوطن اربا اربا” .
واكمل بالقول ” استدعى ذلك كله تحويل التظاهرة الى صلوات الجمعة كل في محافظته مع الالتزام بشعارات موحدة وحدوية لايشوبها اذى او ضرر”.
واعلن”صار لزاما علينا بعد قرار الحكومة العراقية بالتحشيد لتحرير محافظة نينوى الحبيبة وبعد تراخي اهليها من تحريها والرضوخ النسبي لشذاذ الافاق صار لزاما علينا باعطاء الامر لمسؤول سرايا السلام بالعمل على التنسيق مع الجيش العراقي والحكومة العراقية على انهاء التجميد والعمل على التحشيد الشعبي وفقا لما يرضي الله والمرجعية والشعب المظلوم لاسيما ان اشتراك السرايا سيقلل من حدة التصاعد الطائفي وقلة الاحتقان ضد السنة غير {الدواعش} لعنهم الله وخصوصا من بعض {الميلشيات الوقحة} التي تسيء لسمعة الاسلام والمذهب “.
واكمل بالقول ” على الاخوة المجاهدين في سرايا السلام البقاء على التجميد لحين الانتهاء من التحضيرات وعدم التدخل في الامور السياسية والعمل المدني وعدم مسك الارض بل تحريرها فحسب والله ولي التوفيق “.
وقال مخاطبا اتباعه “لتكن جمعتكم هذه باكف مرفوعة بالدعاء لكل المظلومين والمجاهدين في كل بقاع العالم وليس حكرا على العراق الذي هو على راس قائمة المظلومين”.
وختم بالقول “اكرر في نهاية المطاف مطالبتي بعدم التدخل الامريكي في تلك الحرب فنحن قادرون على انهاء داعش بفضل الله وعونه .انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق