سياسي ارجنتيني: الجدل حول ملف “آميا” تديره الصهيونية العالمية
وكالات ـ سياسة ـ الرأي ـ
اعتبر فرناندو استجه، زعيم حزب ” كبراتشو” الارجنتيني، أن الجدل الدائر حول ملف آميا، يعود الى توجه ممنهج من قبل قوى دولية بقيادة الصهيونية العالمية وأجهزة المخابرات المرتبطة بالقوى الاستكبارية.
وبيّن أن الشكوى التي قدمها “آلبرتو نيسمان” المدعي العام المسؤول عن ملف آميا ( قضية تفجير المركز اليهودي في الارجنتين 1994)، ضد رئيسة الارجنتين كريستينا فرنانديز ،يندرج في اطار الجدل الذي يقاد من قبل الصهيونية العالمية وأجهزة المخابرات المرتبطة مع القوى الاستكبارية.
واوضح زعيم حزب كبراتشو، أن الجهات الاستخباراتية التي تعمل لصالح “اسرائيل” ومصالحها الجيوسياسية، تعمد الى تحويل الارجنتين الى بلد تابع، ومن جهة اخرى تهدف الى تشويه صورة الجمهورية الاسلامية الايرانية ووصمها بدعم الارهاب،لدى الانطباع العام للشعب الارجنتيني.
ولفت الى خطاب رئيسة الارجنتين كريستينا فرنانديز، في الامم المتحدة ومن ثم بمجلس الامن الدولي، واصفا اياه بالفريد من نوعه،واضاف: انها اعتبرت في الخطاب، حزب الله منظمة سياسية مؤثرة في لبنان ورفضت تصنيفه على اساس أنه منظمة ارهابية، وسط تاكيدها على ضرورة اقامة العلاقات مع ايران على اساس اتفاق “آميا” بين الجانبين، إذ أن ذلك يعبّر عن الاستقلالية السياسية للارجنتين.
واعتبر استجه كل من اميركا والكيان الاسرائيلي يعمدان الى تقويض حكومة الرئيسة كريستينا فرنانديز، سيما من الناحية المالية وباستخدام ورقة الشركات الكبرى.
وقال انه ثمة تباين بين السياسيين الارجنتيين، حيث ان بعض القوى وهم ليسوا بالاكثرية، يحبذون دفع الارجنتين لمصالح وسياسات جهاز المخابرات المركزية ووزارة الخارجية الاميركية وبطبيعة الحال “اسرائيل” الا ان القوى الاخرى تعارض ذلك.انتهى