التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

ساسة عراقيون: انتصارات صلاح الدين والأنبار تؤكد وحدة الحشد الشعبي والعشائر ضد الإرهاب 

بغداد ـ سياسة ـ الرأي ـ

يرى ساسة عراقيون ،ان الانتصارات المتحققة على عصابات داعش الإرهابية في محافظتي صلاح الدين شمال العاصمة بغداد والأنبار إلى الغرب منها ،تؤكد أن مقاتلي الحشد الشعبي وأبناء العشائر العراقية موحدين ضد كل محاولات التفرقة والطائفية التي تحاول هذه العصابات ومن يقف وراءها زرعها في المجتمع العراقي.

حيث يقول النائب عن ائتلاف دولة القانون هشام السهيل  ،إن “هناك عشائر كثيرة شاركت الحشد الشعبي والقوات الأمنية في قتال داعش سواء في الأنبار او في صلاح الدين وخير مثال على هذه العشائر هم الأخوة من عشائر الجبور في الضلوعية هؤلاء ضربوا مثلا رائعا في محاربة داعش ومساندة الحشد الشعبي والجيش العراقي وقبلهم كان عشائر ابو نمر لهم وقفة مشرفة مع قواتنا الأمنية”.

وأضاف السهيل ،إن “علينا ان نشجع هذه العشائر ويجب ان نلتزمهم كي تكون النواة الحقيقية للوحدة الوطنية ورجم كل الطائفيين الذين يتفوهون بالكلمات الطائفية ويتهمون ابناء الحشد الشعبي على انهم ميلشيات وما شابه ذلك فهؤلاء هم العراقيون الأصلاء الذين يقولون ان الحشد الشعبي هم جزء من هذا الوطن ونحن يداً بيد لتحرير العراق من داعش”.

وأوضح السهيل ،ان “قوة الحشد الشعبي بمساندة الجيش العراقي والعشائر حققت هذه الانتصارات في وقت قصير لم يكن متوقعا وهذا أمر نفخر به”.

وأضاف ،إن “بمجرد وجود هؤلاء الابطال داعش بدأت بالهروب وأصبح القتال فقط عن طريق المفخخات والانتحاريين ويفترض ان تحرر هذه المناطق خلال فترة قصيرة يومين او ثلاثة

ولكن المشكلة انهم وضعوا الكثير من العبوات الناسفة وهذا يتطلب وقت لكي يتم رفعها بواسطة الجهد الهندسي لذلك تأخر اعلان النصر الأكيد على جرذان داعش ومع هذا فأن هناك الكثير من المناطق تحررت”.

من جانبه قال النائب عن تحالف القوى العراقية محمد الكربولي ،إن “التقدم المفرح لقواتنا المسلحة و عشائرنا المقاتلة يؤشر تناسق محكم وخطط مشتركة مدروسة و توزيع ادوار قتالية ساعد على طرد عصابات تنظيم داعش وحرر العديد من المدن والقرى”.

وأضاف ،إن “الانتصارات المتحققة تعكس صحة توقعاتنا بضرورة الاستعانة بأبناء العشائر لتحرير اراضينا المغتصبة و دقة مطالباتنا بضرورة تشريع قانون الحرس الوطني وتتويج هذا النمط الجديد من التعاون والتنسيق بين القوات المسلحة والعشائر والمجتمع في اطار الوطن الواحد”.

ودعا عضو اتحاد القوى العراقية عن محافظة الانبار ،الكتل النيابية الى “ضرورة تشريع قانون الحرس الوطني وتوحيد الجهود للوصول الى مسودة قانون مقبولة تحفظ لمقاتلي ابناء العشائر و الحشد الشعبي حقوقها وامتيازاتها”.

وفي هذا الإطار يقول الخبير الإستراتيجي عبد الكريم الجبوري ،أن “الحشد الشعبي عمد إلى التعاون مع أبناء العشائر قبل الشروع بعمليات التحرير وإسناد القوات الأمنية العراقية وهذا ما رحبت به العشائر العراقية الأصيلة التي تعاونت من جانبها مع الحشد الذي لا ترى فيه إلا أخوة لهم في الوطن والدين وهذا التفاهم والتعاون أدى إلى تحقيق كل هذه النتائج الإيجابية سواء في صلاح الدين أو في بعض مدن الأنبار”.

وأضاف الجبوري إن “هذا التناسق في العمل العسكري بين القوات المحررة التي هي عادة من خارج المدن المغتصبة وبين أهالي هذه المدن هو الذي يرتقي بالعمليات الأمنية إلى مستوى النجاح المتكامل لكون أن هذين الطرفين بحاجة إلى بعضهم البعض فالقوات المحررة تحتاج إلى قوى ساندة تمسك الأرض وتكون أعلم منها بتفاصيلها وتضاريسها بينما يحتاج أهالي هذه المدن إلى القوة التي تفك عنهم حصار داعش وتقلل الضغط لتتحرر من قيودها لاسيما وأن الكثير من الدواعش تغلغلوا في المجتمعات السكانية وباتوا يفرضون على أهالي هذه المدن التعاون معهم. انتهى

 

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق