التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, ديسمبر 22, 2024

توتر العلاقات بين الرياض واستكهولم والاخيرة تفكر بالغاء صفقة سلاح للرياض 

وكالات ـ سياسة ـ الرأي ـ

خرجت الأزمة السياسية بين السعودية والسويد إلى العلن، الأحد، خلال الاجتماع الوزاري العربي بالقاهرة، إذ اتهمت وزيرة الخارجية السويدية “مارغو والستروم” نظيرها السعودي بمنعها من التحدث أمام الوزراء العرب.

واصدر الوزراء العرب بيانا نددوا فيه بالوزيرة وبكلمتها أمام البرلمان السويدي حول عقوبة جلد المدون رائف بدوي، الأمر الذي وصفه البعض بأنه “لكمة على الأنف” وتهديد مباشر لمذكرة التفاهم العسكري مع الرياض.

وكان وزراء الخارجية العرب قد أعلنوا في البيان الختامي لاجتماعهم بالقاهرة الأحد عن استنكارهم وشجبهم للتصريحات التي صدرت عن وزيرة خارجية السويد “مارغو والستروم” ضد السعودية والتي أدلت بها أمام البرلمان السويدي مؤكدين أن الدول العربية ترفضها جملة وتفصيلا.

وكانت الوزيرة السويدية قدد نددت أمام البرلمان السويدي بعقوبة جلد المدون السعودي رائف بدوي.

فيما ذكرت وكالة الانباء السويدية عن الوزيرة قولها إن السعودية أرغمتها على تأجيل كلمة كان يفترض أن تلقيها بافتتاح اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة بموجب دعوة رسمية لحضوره تلقتها من أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي، مضيفة أن السبب يعود إلى رغبة الوزيرة بإثارة قضايا تتعلق بحقوق الإنسان والديمقراطية.

وأضافت الوزيرة أنها كانت تعتزم أيضا الحديث عن موقف السويد بالاعتراف بدولة فلسطين، على أن تقوم في نهاية الخطاب بالإشارة إلى قضية المساواة بين الجنسين ودور الجامعة العربية في مكافحة الإرهاب قائلة كنت أريد الاجتماع بالسعوديين لمعرفة سبب غضبهم ولكننا لم نحصل على إجابة.

وذكرت صحيفة “ذا لوكل” السويدية إن الحكومة في ستوكهولم كانت قد تعرضت لضغوطات مؤخرا من أجل إلغاء صفقة تسليح وتعاون عسكري مع السعودية.

وكانت والستروم قد وجهت انتقادات علنية للرياض أمام البرلمان السويدي، مهاجمة حكم الجلد الصادر بحق المدون رائف بدوي بجلده ألف جلده، عبر وصفه بأنه حكم من عهد “القرون الوسطى”، إلى جانب مواقفها المعروفة بالنسبة لحقوق المرأة.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق