التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

السید الحوثی: الغرب جاء بالتکفیریین للیمن وسلحهم ووفر لهم الغطاء السیاسی 

اليمن ـ سياسة ـ الرأي ـ

اکد السید عبدالملک الحوثی زعیم حرکة انصار الله فی الیمن الثلاثاء ان القوی الغربیة جاءت بالتکفریین الی الیمن وسلحتهم ووفرت لهم غطاء سیاسیا وثقافیا

وقال السید الحوثی فی خطاب جدید له بمناسبة ‘یوم الشهید’، ان قوی خارجیة ومحلیة وفی مقدمتها حزب الإصلاح استقداموا التکفیریین ووفروا لهم السلاح والغطاء السیاسی والإعلامی ومدوهم بکل وسائل القوة للهیمنة علی هذا البلد والفتک به والقضاء علیه بکل الوسائل البشعة ومن ثم احتلاله باسم مکافحة الإرهاب والقضاء علیه.

وجدد زعیم حرکة انصار الله اتهاماته لحزب الاصلاح بالعمل ضد الثورة الشعبیة والمسیرة القرآنیة، التی تقودها الحرکة مضیفا: ‘نحن ندرک وبات من الحقائق ان حزب الاصلاح الذی یبرز فی مواقف واضحه ضد الثورة الشعبیة والمسیرة القرآنیة یتواطأ مع القاعدة’.

وقال زعیم انصار الله إن الاصلاح یسعی ‘للحیلولة دون انجاز التفاهمات الموجودة لحل المشکلة فی البلد المتمثلة فی اعادة ترتیب السلطة بشکل کامل’ مشیرا الی ان الاصلاح یتواطأ مع القاعدة ومن خلال التنسیق معه فی عملیات قتالیة.

کما قال ان قیادات حزب الإصلاح وإعلامه بالمساهمة فی الترویج لتنظیم القاعدة مؤکدا ان ‘بلدنا الیمن هو فی مقدمة البلدان المستهدفة من القوی التکفیریة التی تعد صنیعة مخابراتیة غربیة تهدف الی خدمة مشاریع الهیمنة علی هذا البلد والسیطرة علی ارض ابناءه’.

وتابع ان ‘الخطورة الکبیرة فی المد التکفیری التی من اهم اهدافها هو التبریر لاحتلال بلداننا والسیطرة علیها تحت مسمی مکافحة تلک العناصر المصنوعة وهذا الاستهداف الذی بات مکشوفا ومفضوحا فی واقع شعبنا’.

واکد إن رهان القوی الدولیة والاقلیمیة التی لها عداء ضد الثورة الشعبیة رهان خاسر مضیفا ‘أقول لکل القوی الدولیة والاقلیمیة رهانکم علی الخاسرین فی هذا البلد رهان خاسر ورهانکم علی عملائکم رهان فاشل’.

وأشار السید الحوثی إلی أن ‘المصلحة الحقیقیة لکل القوی ان تکونوا إلی جانب الشعب الیمنی ولیس مع مجامیع هنا او هناک تعطونها المال فی مقابل ان تسعی الی تعقید الوضع السیاسی واثارة الفتن’.

وتساءل السید الحوثی ‘ هل هناک من موقف عادل ومنصف لدول مجلس التعاون الخلیجی فی مصلحة الشعب الیمنی ؟ هل من موقف لهذه الدول سوی ارسال الدعم بالمال والسلاح للعناصر التکفیریة ومن تهیئة المناخ للقاعدة فی المحافظات الجنوبیة؟ ‘.

وفیما یتعلق بالقضیة الجنوبیة، قال السید الحوثی إن ‘الخطر الذی یهدد الجنوبیین هو خطر علی حیاتهم ووجودهم وامنهم واستقرارهم وهو فی نفس الوقت خطر علی قضیتهم الحقوقیة والسیاسیة وکذلک خطر علی سائر ابناء الشعب’.

وأشار إلی أن القوی التکفیریة تحاول السیطرة علی معسکرات الجیش وتعلن انضمامها إلی داعش العراق وسوریا ویکون الوضع السیاسی معقدا.

وقال ‘یحاولون ان یکبلوا القوی الثوریة ومؤسسات الدولة فی ظل حالة الفراغ من ان تقف الموقف اللازم الذی یتصدی لهذا الخطر ویدفع هذا الشر. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق