التحديث الاخير بتاريخ|الأربعاء, نوفمبر 27, 2024

لاريجاني يدعو من الكويت دول المنطقة الى توظيف طاقاتها لتسوية القضايا العالقة 

الكويت ـ سياسة ـ الرأي ـ

اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني ان طهران ستكون الى “جانب إخوتنا في المنطقة بكل ما أوتيت من قوة” داعيا دول المنطقة الى توظيف طاقاتها الى جانب بعضها بعضا اكثر من اي وقت مضى من اجل تسوية قضايا المنطقة.

وقال لاريجاني في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظيره الكويتي مرزوق الغانم امس الثلاثاء على هامش زيارته للكويت ، ان المباحثات التي عقدها الجانبان “كانت جيدة جدا” حيث تناولت تعزيز التعاون البرلماني وتبادل الآراء بشأنها فضلا عن بحث العلاقات الاقتصادية وتعزيز التشاور الدائم حول المستجدات الإقليمية والدولية .
ووصف لاريجاني زيارة امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح الى ايران بأنها كانت ناجحة حيث توصل الطرفان الى اتفاقيات جيدة جدا.
واضاف ان لقاءه بالامير تناول عددا من القضايا المهمة لدى الجانبين مشددا على حرص طهران على التواصل مع الكويت ووضعها في مسار ما توصلت إليه المفاوضات النووية كونها دولة صديقة.
واضاف ان الجانبين بحثا الأساليب والطرق التي يمكن من خلالها الارتقاء بمستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية وتذليل العقبات بشأنها مؤكدا تقارب وجهات نظر البلدين بهذا الشأن.
ووصف لاريجاني المباحثات التي اجراها “بالبناءة والإيجابية والخيرة” مشيرا الى انه متفق مع رأي نظيره الغانم حيال التعقيدات القائمة في المنطقة وضرورة تعزيز الوئام في ضوء التحركات الإرهابية الجارية في المنطقة “ما يؤكد أهمية وقوفنا الى جانب أصدقائنا”.

من جهته أكد رئيس البرلمان الكويتي مرزوق الغانم استمرار التنسيق بين ايران والكويت على المستوى البرلماني في خدمة القضايا الإسلامية في المحافل الدولية معربا عن ترحيبه بزيارة رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني للبلاد في مستهل جولته الخليجية.

وأشار الغانم  إلى نجاح المبادرات والمواقف التي عمل الطرفان معا على انجازها وتحقيق الحد الآدنى من التوافق بشأنها بين الدول الاسلامية.
وقال ان لقاء رئيس مجلس الشورى بالامير اتسم بالصراحة والشفافية “لا سيما ونحن نمر بمرحلة دقيقة في العالم الاسلامي والمنطقة التي تغلي على صفيح ساخن والتحديات في مختلف الدول المحيطة”.
واضاف الغانم “اننا أعربنا عن تمنياتنا بتحسن العلاقات الإيرانية الخليجية وان يكون هناك تفاهم فيما بينهم” مبينا ان المباحثات شملت كذلك كل الملفات العالقة فضلا عن الاستراتيجية الاعلامية وكيفية التعامل معها.

وقال “اننا نعول على الدكتور لاريجاني لما يتسم به من الحكمة وتقبله لكافة الآراء ووجهات النظر وأننا على ثقة بقيامه بحل كافة الملفات بما فيها موضوع الجرف القاري وحقل الدرة وترسيم الحدود”.
وأعرب عن أمله في ان تأخذ هذه المباحثات منعطفا إيجابيا بعد هذه الزيارة وذلك استكمالا لنتائج الزيارة التي قام بها امير الكويت الى طهران أخيرا.

وكان لاريجاني والوفد المرافق قد وصل إلى الكويت مساء الاثنين في زيارة رسمية يعقد خلالها سلسلة من المباحثات مع الامير الشيخ صباح الاحمد الصباح ورئيس البرلمان مرزوق الغانم ورئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح ومسؤولين آخرين.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق