التحديث الاخير بتاريخ|الأربعاء, نوفمبر 27, 2024

هل أنت محبط.. هذا هو الحلّ 

هل تعلم أن العطاء أفضل من الأخذ؟ بالتأكيد لسنا نتكلم أخلاقيًا، بل جسديًا وعاطفيًا.. إذ للعطاء تأثير هائل على الصحة، المزاج والعمر. فيحمل الكرم فوائد عديدة، أكد أهميته عالم بيولوجيا الأخلاق ستيفن بوست معددًا ما يقدمه:

ـ ينبئ بصحة عقلية وجسدية جيدة في سن الرشد، وبخاصة بعد الـ50 من العمر.

ـ يخفض بشدة نسبة الوفيات في وقت لاحق من الحياة.

ـ يقضي على القلق والإحباط الناجم عن الوضع الاقتصادي أو أي سبب آخر.

ولكن كيف تكون كريمًا؟ أكد بوست في دراسته عن الموضوع أن العطاء لا يقتصر على تقديم الهدايا المادية فقط، إنما يشمل طرقًا أكثر فاعلية وتأثيرًا، من أبرزها:

ـ القيام بعمل طيب مهما كان بسيطاً مثل الاهتمام بصديق مريض أو السماح لشخص بالوقوف أمامك في الصف إن بدا شديد الاستعجال وترك بقشيش كبير إلخ.

ـ إعطاء المشورة والنصيحة وإعارة اهتمام كامل لمن يحتاج لمساعدتك.

ـ التواجد في الوقت المحدد مع شخص عند احتياجه إليك في الأفراح والأحزان.

ـ وضع استراتيجية لكرمك وعطائك، فهذا يزيد من جهودك، فقرر من عليك مساعدته ولماذا.

ـ فكر بأمور خيرية، فالتفكير بذلك مهم.

إذًا، عندما تشعر بالإحباط والإجهاد في المرة المقبلة، فكّر بما يمكنك تقديمه، ولو حتى صلاة بسيطة، وركز على ما يزيدك صحة وسعادة، وفق ما ينصح بوست.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق