مشاركة ايران بمؤتمر “دور الوسطية في مواجهة الإرهاب” الدولي في الاردن
عمان ـ سياسة ـ الرأي ـ
انطلقت بالعاصمة الأردنية عمان أول أمس السبت، أعمال المؤتمر الدولي “دور الوسطية في مواجهة الإرهاب وتحقيق الاستقرار والسلم العالمي” بمشاركة الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وشارك في المؤتمر نحو 20 دولة اسلامية وأجنبية من بينها الجمهورية الاسلامية الايرانية، إضافة إلى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
وشارك المدير العام لمكتب الدراسات السياسية والدولية التابع لوزارة الخارجية الايرانية، مصطفى ترك زهراني، بدعوة من المنتدى العالمي للوسطية في هذا المؤتمر وقام بالقاء محاضرة فيه.
وقال خلال كلمته ان الاعداء قاموا بخلق الفرقة والطائفية بين الشيعة والسنة للتصدي للدور العام الذي يلعبه الاسلام على المستوى الدولي.
وأضاف زهراني أن الأعداء يعزون العنف الى الاسلام بمختلف أشكاله في حين أن الدين الاسلامي الحنيف هو أكبر مؤيد للعلم، والسلام، والوسطية في الساحة الدولية.
وأشار الى أن العالم قد توصل الى هذه النتيجة أن الاسلام السياسي هو التيار السائد في العلاقات الدولية و أولئك الذين هم أعداء الإسلام يسعون الى عرض قراءة عنيفة عن هذا الدين بغية تشوية سمعته، مبيناً أنه يجب علينا أن نصرّ على الوحدة بين الشيعة والسنة لمواجهة هذه المؤمرات.
واعتبر زهرانى أن الاسلام قد أصبح عنصراً هاماً بالعلاقات الدولية وهذه القضية الهامة قد حدثت بانتصار الثورة الاسلامية الايرانية.
وأضاف أن السلام والوسطية يعتبران أساس الاسلام وهو أمر واضح في الآيات القرآنية لكن البعض يسعون الى تقديم الصورة الخاطئه التي لاتمت للاسلام بصلة.
ويهدف المؤتمر الذي ينظمه المنتدى العالمي للوسطية على مدى يومين إلى إبراز الصورة المشرقة للإسلام واعتداله ووسطيته وحدود التسامح فيه وبيان الدور المنوط بالعلماء والمثقفين لتأصيل وتعزيز منهج الاعتدال والوسطية وأثر الفتاوى في ذلك، ودور المؤسسات الفكرية والثقافية في تبني منهجية الاعتدال ومحاربة التطرف والإرهاب.انتهى