التحديث الاخير بتاريخ|الأربعاء, نوفمبر 27, 2024

الامارات أَبلغت ان لا تراجع عن القرار.. والدولة اللبنانية مطالَبة بموقف حازم 

الامارات ـ سياسة ـ الرأي ـ

ظلم كبير بحق 70 عائلة لبنانية ابلغت بقرار ابعادهم من الامارات خلال الايام الماضية حيث يصلون تباعاً الى لبنان، هذا الرقم غير القليل من اللبنانيين طُلب اليهم المغادرة بوقت قصير دون ابلاغهم عن مخالفات ما وهو مااسفر عن خسائر كبيرة.

وقال رئيس لجنة المبعدين اللبنانيين من دولة الامارات حسان عليان حول الموضوع، حيث طالب “الدولة اللبنانية بأن تتخذ موقفا حازما في قضية إبعاد اللبنانيين وان تقول للامارات ودول مجلس التعاون الخليجي كفى وتهدد بالمعاملة بالمثل”.
وعن خلفيات الموضع قال عليان “اذا تكلمنا بالسياسة في هذا الامر فهناك عدة جوانب يمكن ان نتناولها ولكن في الجانب الانساني لهذا الموضوع فهناك عوائل منذ العام 2009 الى العام 2015 تعاني من الموضوع نفسه ويتم التعامل بطريقة متدرجة، ويمكن القول انه يتم “استجلابهم” الى مراكز الامن ثم هناك يبلّغون بضرورة مغادرة البلد خلال 24 او 48 ساعة! وهذا يعني أن لا وقت لتسوية اوضاعهم على الاقل مايلحق بهم خسائر كبيرة”.
واضاف “بالنسبة للخلفية فهي واضحة لناحية من تطال هذه القرارات واذا تحدثنا على قاعدة المذهبية فهذه مسألة خطيرة في دولة تقول انها تحترم التنوعات. ما يحصل إلغاء اقامة واعمال اناس من لون واحد مضى على وجودهم في ذلك البلد عشرات السنين ومنهم من ولد في الامارات، هؤلاء استفادت دولة الامارات من عملهم وانتاجيتهم لعشرات السنين ولايجوز التعامل معهم بهذه الطريقة”.
ورداً على سؤال حول ما يقال لهم من اسباب عند حضورهم مراكز الامن يكشف عليان انه “يتم استدعاؤهم ويطلب اليهم المغادرة في وقت سريع جدا ومهلة قصيرة حيث يبلغون في مراكز الأمن فقط بعبارة “انت شخص غير مرغوب بك بالبقاء في البلد وعليك المغادرة في وقت محدد (يتم تحديده بوقت قصير)”.
ولفت عليان الى ان “هناك عدة جوانب لهذا الموضوع:
– قرار الابعاد غير انساني على الاطلاق.
– الظلم واقع بحق هذه العوائل ويؤدي الى اوضاع مأساوية لهم.
– اذا كان هناك امور قانونية ضدهم او مخالفات احتمالية فلماذا لايتم اتخاذ اجراءات قانونية وقضائية واضحة وليس ابعادهم بهذا الشكل.
– هناك مشكلة متعلقة بالدولة في لبنان في التعامل مع هذه الامور وليس الامر متعلقا بالامارات فقط او الدول التي تقوم بالإبعاد”.
واضاف “يقال ان الامارات منّت على هؤلاء وكان لها الفضل عليهم.. لا أحد منّ عليهم فهم بذلوا الجهد والتعب والعرق في تلك البلد وصحيح انه كانت هناك مصلحة مشتركة لكن هؤلاء اللبنانيين لهم فضل كبير على ذلك البلد”.
واشار الى اننا “لا ننادي بقطع العلاقات بين الدولتين فنحن مع علاقات ممتازة ولكن شرط الوضوح بالرؤية والتعامل مع اللبنانيين”.
وعما اذا كان “هذا الامر نهائي بالنسبة للامارات حول هذه الاسر ام بالامكان التراجع عن جزء منه؟ اجاب عليان “ان الامر محسوم عند الاماراتيين”، كاشفا عن ان “هذا ما قالوه لرئيس الحكومة اللبنانية، حيث ابلغوه ان الامر لارجعة عنه”.
واعتبر عليان ان “الدولة عاحزة عن اتخاذ اي موقف امام الامارت او اية دولة خليجية حول هذه الامور وعندما يعودون الى لبنان هل هناك من يهتم بأمورهم؟ من المعروف ايضا كيف هي الاوضاع الاقتصادية وفرص العمل في لبنان هذه الايام”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق