التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

امانة مجلس الوزراء:حلبجة حفزت العراقيين للتصدي للظلم والترهيب بمواجهتهم داعش 

بغداد ـ سياسة ـ الرأي ـ

عدت الامكانة العامة لمجلس الوزراء فاجعة حلبجة بانها احدى التجارب التي حفزت أبناء الشعب للتصدي لمحاولات اعادة الظلم والترهيب، وما سطره أبناء الشعب بمختلف طوائفهم وقومياتهم بالوقوف ضد عصابات داعش الإرهابية، خير دليل على إيمانه بوحدته ورفضه تلك المحاولات.
وذكر بيان للامانة تلقت (الرأي ) الدولية نسخة منه اليوم ان ” الأمانة العامة لمجلس الوزراء تستذكر الذكرى السنوية السابعة والعشرين لفاجعة حلبجة المأساوية، التي سُجلت كإحدى أبشع جرائم الإبادة الإنسانية في العراق”.
وتابع “في استعادة ذكرى الجريمة المرتكبة بأسلحة كيمياوية محرمة دوليا، نكون امام حال يختصر لنا وللعالم اجمع ذكرى جميع جرائم الإبادة والقتل الجماعي، وتشييد المقابر الجماعية، التي لم يتورع عن ارتكابِها الدكتاتور وأركان حكمه المباد، وتوزعت على معظم مدن البلاد التي ابتليت بذلك الظلم والتعسف والاستبداد”.
وقال “جريمة حلبجة هي اللحظة البشعة في ذروة النزعة الإجرامية لنظام صدام، التي امتدت على مدى ثلاثة عقود من الزمن، دفع خلالها شعبنا في هذه الجريمة وما سبقها او تلاها من جرائم الإبادات ثمنا باهظا من الارواح الطاهرة والدماء الزكية، التي خسرناها، وقد أسهمت في صنع العراق الجديد، مغادرا والى الابد الاستبداد والاستفراد والطغيان والظلم الواقع على الشعب”.
واكمل البيان بالقول ” في استذكار هذه الجريمة البشعة التي هزت ضمير العالم وأيقظته، لا بد من استذكار تلك التضحيات الجسام، ولا بد من وقفة عرفان وامتنان وإكبار لأرواح الشهداء”.
وبين ان ” ما خسره العراق في حلبجة وغيرها من أبنائه وأعزائه، تحول كل ذلك بمرارته الى تجارب حفزت أبناء الشعب للتصدي لمحاولات اعادة الظلم والترهيب، وما سطره أبناء الشعب بمختلف طوائفهم وقومياتهم بالوقوف ضد تنظيم داعش الإرهابي، خير دليل على إيمانه بوحدته ورفضه تلك المحاولات”.
وختم البيان بالقول” إننا في ذكرى فاجعة حلبجة نقف إجلالا لأرواح الشهداء الذين سقطوا جراء القصف الكيمياوي، ونشعل الشموع حزنا على الأرواح البريئة التي نال منها الحقد والكراهية بأبشع صورها، لتظل شاهدا على مدى التاريخ تدين الحكام الظالمين الطغاة الحاقدين حتى على شعوبهم مدى الحياة. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق