التحديث الاخير بتاريخ|السبت, أكتوبر 5, 2024

بدء الجولة الرابعة من المفاوضات بين ظريف وكيري ومساعديهما في لوزان 

طهران ـ سياسة ـ الرأي ـ

بدات الجولة الرابعة من المفاوضات بين وزيري خارجية ايران واميركا ومساعديهما بحضور رئيس منظمة الطاقة الذرية الايراني ووزير الطاقة الاميركي ومساعدة منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي في مدينة لوزان السويسرية.

ففي اليوم الرابع من المفاوضات النووية في لوزان عقدت الجولة الرابعة من المفاوضات بين وزيري خارجية ايران محمد جواد ظريف ونظيره الاميركي جون كيري ومساعديهما وبحضور رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي ووزير الطاقة الاميركي ارنست مونيز ومساعدة منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي هليغا اشميت ومدير عام الشؤون السياسية والدولية بالخارجية الايرانية ورئيس وفد الخبراء الايراني حميد بعيدي نجاد.

وكان صالحي ومونيز قد عقدا صباح اليوم الاربعاء جولة من المفاوضات على مدى ساعتين فيما عقد مساعدو وزيري الخارجية الايراني والاميركي مفاوضات ثنائية على مدى ساعة واحدة.

وكان من المقرر ان يعقد وزيرا خارجية البلدين جولة صباحية من المفاوضات ولكن تم ارجائها وبدات قبل قليل .

وكان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف قد عقد صباح اليوم مؤتمرا صحفيا استبعد فيه حضور وزراء خارجية الدول الاعضاء في مجموعة “5+1” جولة المحادثات النووية الجارية في مدينة لوزان بسويسرا.

و اعرب ظريف عن امله بتقدم الامور الى الامام في ظل ارادة سياسية.

واكد وزير الخارجية الايراني بانه ينبغي تفعيل الارادة السياسية على ارض الواقع واضاف، انه من الممكن ان ياتي وزراء الخارجية الى سويسرا فيما لو اقتضى الامر الا انني استبعد مجيئهم في ضوء العمل الجاري في الوقت الحاضر.

وكانت المحادثات النووية قد انطلقت يوم الاحد بمشاورات ثنائية بين ايران واميركا على مستوى مساعدي الخارجية عباس عراقجي ومجيد تخت روانجي ووندي شيرمان بمشاركة صالحي ومونيز.

وقد اجرت ايران واميركا لحد الان العديد من جولات المحادثات على مستوى وزيري الخارجية والمساعدين والخبراء، كما اجرت ايران ومجموعة “5+1” 14 جولة مفاوضات نووية منذ اتفاق جنيف “خطة العمل المشترك” المبرم في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2013 ، من ضمنها 4 جولات بعد التمديد لفترة 7 اشهر في 24 نوفمبر 2014.

وتستهدف هذه المحادثات والمفاوضات حل نقاط الخلاف في وجهات النظر حول القضية النووية الايرانية، والتي تتركز غالبا حول حجم التخصيب وآلية الغاء الحظر، وصولا الى الاتفاق النووي الشامل المقرر له نهاية حزيران/ يونيو القادم اي نهاية فترة التمديد البالغة 7 اشهر.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق