عراقجي: لم يتم الاتفاق بعد على اي شيء بالمفاوضات
وكالات – سياسة – الرأي –
قال كبير المفاوضين الايرانيين ردا على بعض التكهنات الاعلامية بشأن الاتفاق النووي، لم يتم الاتفاق بعد على اي شيء، حتى الحالات التي تم الاتفاق عليها لم يكن اتفاقا نهائيا.
وأوضح عباس عراقجي بشأن الاعداد التي طرحتها بعض وسائل الاعلام كحد اقصى لعدد اجهزة الطرد المركزي التي ستحتفظ بها ايران طيلة فترة الاتفاق، قائلا: لم يتم الاتفاق بعد على اي شيء، وحتى الحالات التي تم الاتفاق عليها، لم يكن اتفاقا نهائيا.
واضاف: لقد تحدثنا منذ اليوم الاول انه لا اتفاق الا اذا تم الاتفاق على كل شيء.
وأكد عراقجي ان الاعداد التي تطرح انما هي مجرد تكهنات، وصرح: لا ينبغي ايلاء الاهتمام بهذه الاعداد والارقام، الى ان نتوصل الى مجموعة من الاتفاقات.
وردا على سؤال بشأن تمديد المفاوضات، قال عراقجي: اننا مستعدون لتمديد المفاوضات اذا تطلب الامر، الا انه لم يتم اتخاذ قرار بهذا الشأن.
وبشأن حضور جميع وزراء خارجية دول 5+1 في لوزان بسويسرا، قال كبير المفاوضين الايرانيين: اذا ارادوا ان ينضموا الى المفاوضات، فلا توجد مشكلة، لكن من ناحية ان نصل الى الاجتماع النهائي مع جميع الوزراء، فلم نصل الى هذه النقطة بعد، مضيفا: لسنا في موقع يمكننا القول اننا وصلنا الى النقطة النهائية، ومن الضروري ان يأتي الوزراء الآخرون.
وتابع: في الوقت الحاضر، تشارك اميركا على مستوى وزير، وسائر الدول ايضا على مستوى مساعد وزير.
وبشأن المهلة المحددة للتوصل الى الاتفاق النهائي، قال عراقجي: لا نقيد انفسنا بأي تاريخ، ولقد تم تحديد فترة سبعة اشهر الى الاول من شهر يوليو/تموز القادم، وايضا حددنا مهلة الى آخر شهر مارس/آذار للتوصل الى حلول اولية.
وصرح: برأيي انه نظرا للتقدم الحاصل خلال الجولتين السابقتين، وفي هذه الجولة من المفاوضات نوعا ما، فمن الافضل ان نركز على المفاوضات الراهنة والسبل التي سنتوصل اليها.
من جانب آخر اختتمت الجولة السابعة من المفاوضات بين وزيري الخارجية الايراني والاميركي ومساعديهم بحضور مساعدة منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي في لوزان.
وأفادت وكالة انباء فارس، ان الجولة السابعة من المفاوضات بين ايران واميركا على مستوى وزيري الخارجية ومساعديهم وبحضور هيلغا شميدت اختتمت بعد ساعة من المحادثات.
وتزامنا مع اختتام هذه المفاوضات، اختتمت ايضا المحادثات الثنائية بين رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي، ووزير الطاقة الاميركي ارنست مونيز. انتهى