التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

الجسام : الوضع الامني في المناطق المحررة بصلاح الدين مستقر جداً والحياة عادت اليها 

صلاح الدين – محلي – الرأي –

أكد عضو مجلس صلاح الدين خالد الجسام ، اليوم الاحد ، ان الوضع الأمني في المحافظة ضمن قواطع عمليات المناطق التي تم تحريرها من قبل القوات الامنية وفصائل المقاومة والمتطوعين وابناء العشائر مستقر جداً وبدأت الحياة تعود اليه.

اوضح الجسام ان الاستقرار عاد إلى المناطق التي حررتها القوات التي شاركت في تحرير مناطق صلاح الدين وخصوصا ناحية العلم، على اعتبار ان 1000 عائلة نازحة عادت لغاية الان إلى الناحية، مبينا ان مجلس المحافظة بالتعاون مع القوات الامنية قاموا باعادة الكهرباء والماء وغيرها من الامور لراحة العوائل.

وأفاد ان منطقتي الدور والبو عجيل، شهدتا عودة العوائل النازحة اليها بعد استتباب الوضع الامني فيها ايضا، مؤكداً ان القوات الامنية تسيطر بالكامل على هذه المناطق بعد هزيمة الدواعش فيها.

واضاف ان الحكومة المحلية في صلاح الدين والقوات الامنية وفصائل المقاومة الاسلامية والمتطوعين يأملون في تحرير مدينة تكريت باسرع وقت ممكن لأن هذه المدينة تعتبر بالنسبة لداعش عاصمة دولتهم المزعومة.

 وتابع ان تكريت الآن محاطة من اربعة جهات وهناك ضربات نوعية مركزة تستهدف اوكار عناصر داعش الذين قاموا بتفخيخ الشوارع والمنازل والمباني الحكومية، لافتا الى ان القيادة العسكرية ارتأت تاجيل اقتحام تكريت إلى حين التخلص من عمليات التفخيخ التي اقدمت عليها العناصر الارهابية في المدينة.

يشار الى ان سرية الاسناد المدفعي لكتائب حزب الله دكت مواقع لداعش في القصور الرئاسية بتكريت.

وقال مراسل “الاتجاه” ان مدينة تكريت مازلت محاصرة من جميع الجهات وتقوم فصائل المقاومة الاسلامية وقواتنا الامنية بقصف مناطق تواجد عناصر داعش في القصور الرئاسية حسب معلومات استخبارية دقيقة، مضيفاً ان عدد القصور الرئاسية يبلغ عددها 80 قصراً ويبلغ عدد المسلحين المتواجدين فيها تقريباً 400 ارهابي.  

واضاف ان القيادات الامنية وضعت خطة لاستنزاف داعش في هذه المنطقة وليس كما يتصور البعض بأن العمليات توقفت.

وبين انه تم تشكيل قوات نخبة من فصائل المقاومة الاسلامية والجيش العراقي ستقوم باقتحام المدينة وتحسم المعركة في الأيام القليلة المقبلة. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق