وزير الخارجية الالماني: الحرب في سوريا أصبحت مأساة وكارثة انسانية
الرأي / وكالات
وصف وزير الخارجية الالماني فرانك شتانماير الحرب في سوريا بأنها “أصبحت مأساة وكارثة انسانية فقد فر الاف من الناس وأصبحوا مشردين” لافتا الى “الحرب من صنع الإنسان ولا يمكن له الا ان يوقفها”.
أوضح وزير الخارجية الأماني فرانك شتانماير، في كلمته في مؤتمر “جنيف2” المنعقد في مونترو، أن “هذا العام نحتفل بالذكرى السنوية بالحرب العالمية الأولى ونأسف لمقتل آلاف الجنود وامام معانة الملايين”.
وأشار الى أن “حضور هذا العدد من الوزراء يقدم الدعم للشعب السوري وضرورة انهاء الصراع. وان توقعات الرأي العام كثيرة ومعروفة لدينا لكن يجب ان نكون واضحين فالمسؤولية الأولى للحرب في سوريا تقع على عاتق السياسيين”.
وتابع “في المانيا نشعر بمسؤولية امام ما يجري من عنف، ونشيد بجهود المعارضة السورية التي تكافح المجموعات الإرهابية مثل القاعدة”.
وأشار الى أن “إجتماع اليوم يستند الى جنيف وهذه الهيئة يجب ان تؤدي الى عملية انتقالية في سوريا تلبي آمال الشعب السوري وعلينا ان ندعم عملية التفاوض التي لن تكسب الا اذا رأى الناس تحسن في الميدان”.
ودعا الى وقف استخدام الأسلحة الثقيلة وسياسة الجوع او الإستسلام ، “والمجتمع الدولي يجب ان يسهل عملية الإعمار والمانيا على استعداد لتقديم الدعم”.
ورأى ان “السلام لا يحل بسهولة ابدا واطلب من الوفد السوري ان يكون طموحا وشجاعا وجديا لإحلال السلام”.
وأوضح انه “بين ايديكم وبين ايدينا امكان بناء مستقبل افضل لسوريا ومعاناة الشعب السوري قد يكون صعب التغلب عليه لكن عندما نتذكر صور الضحايا فلا يجب ان يثنينا شيء عن العمل لأحلال السلام”.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
وأشار الى أن “حضور هذا العدد من الوزراء يقدم الدعم للشعب السوري وضرورة انهاء الصراع. وان توقعات الرأي العام كثيرة ومعروفة لدينا لكن يجب ان نكون واضحين فالمسؤولية الأولى للحرب في سوريا تقع على عاتق السياسيين”.
وتابع “في المانيا نشعر بمسؤولية امام ما يجري من عنف، ونشيد بجهود المعارضة السورية التي تكافح المجموعات الإرهابية مثل القاعدة”.
وأشار الى أن “إجتماع اليوم يستند الى جنيف وهذه الهيئة يجب ان تؤدي الى عملية انتقالية في سوريا تلبي آمال الشعب السوري وعلينا ان ندعم عملية التفاوض التي لن تكسب الا اذا رأى الناس تحسن في الميدان”.
ودعا الى وقف استخدام الأسلحة الثقيلة وسياسة الجوع او الإستسلام ، “والمجتمع الدولي يجب ان يسهل عملية الإعمار والمانيا على استعداد لتقديم الدعم”.
ورأى ان “السلام لا يحل بسهولة ابدا واطلب من الوفد السوري ان يكون طموحا وشجاعا وجديا لإحلال السلام”.
وأوضح انه “بين ايديكم وبين ايدينا امكان بناء مستقبل افضل لسوريا ومعاناة الشعب السوري قد يكون صعب التغلب عليه لكن عندما نتذكر صور الضحايا فلا يجب ان يثنينا شيء عن العمل لأحلال السلام”.