غياب رجل السعودية الغامض عن الساحة السياسية
الرأي / الرياض
أثار غياب بندر بن سلطان، رئيس جهاز المخابرات السعودي، عن الاوساط واللقاءات السياسية الهامة الاخيرة وخاصة المرتبطة بالاوضاع في سوريا ولبنان إثر اعتقال وقتل ماجد الماجد في لبنان، العديد من التكهنات والتحليلات في وسائل الاعلام.
وكانت بعض المصادر كشفت عن غياب بندر خلال زيارة الرئيس الفرنسي للرياض في مطلع الشهر الجاري في حين ان السعودية تبرعت خلالها بمبلغ 3 مليارات دولار لتزويد الجيش اللبناني بأسلحة فرنسية.
وافادت صحيفة القدس العربي ان بندر بن سلطان غاب كذل عن زيارة وزير الخارجية الاميركي، جون كيري، في الخامس من الشهر الجاري والتي كانت من اهم الزيارات الاميركية للعاصمة السعودية، حيث استطاع كيري بعد اجتماع استغرق 3 ساعات ان يبدل الموقف السعودي الذي كان غاضبا على ادارة الرئيس اوباما الى اشادة من وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل بـ’العلاقات التاريخية بين بلدينا الصديقين’ ونفي لوجود ازمة بينهما.
وكذلك لاحظت الاوساط الديبلوماسية في الرياض ابتعاد الامير بندر بن سلطان خلال الشهر الماضي عن التعامل مع ملف المعارضة السورية التي تردد بعض رموزها على السعودية في الاسابيع القليلة الماضية.
وقال ديبلوماسي غربي ان غياب رئيس الاستخبارات السعودية عن المشهد السياسي في السعودية، اعطى المجال للامير سعود الفيصل – وهو الديبلوماسي والسياسي المحنك – المجال للتعامل السياسي الواقعي مع الملفات الاقليمية المعنية بها السعودية، وربما كان هو وراء اقناع الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الامير سلمان بن عبد العزيز بضرورة حلحلة العقبات امام تشكيل الحكومة اللبنانية، والطلب من رئيس تيار المستقبل سعد الحريري القبول بالدخول كشريك مع حزب الله في الحكومة، والطلب، وباتفاق مع واشنطن، من المعارضة السورية ممثلة بالائتلاف الوطني المشاركة بمؤتمر جنيف2.
من جهة اخرى اكدت مصادر سعودية حضور المملكة لمؤتمر جنيف2 على اساس تطبيق اتفاق جنيف 1 الداعي لاقامة حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات لا دور للرئيس بشار الاسد فيها.
وتتوقع هذه المصادر ان يرأس الوفد السعودي للمؤتمر الذي يبدأ يوم الاربعاء وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل.
ويأتي الغياب المفاجئ والمعتم لبندر بن سلطان في الملفات المرتبطة بالعراق ولبنان وسوريا، في حين يعتبر العامل الرئيس الموجه للهجمات الانتحارية في لبنان والعراق والصراع في سوريا، بحيث اتهمت دمشق رياض رسميا بالضلوع في الصراع وارتكاب المجازر بحق السوريين، وطلبت من منظمة الامم المتحدة ان تؤدي مسؤوليتها في هذا المجال.
وفي ذات الوقت، كشفت مصادر سعودية عن ان رئيس الاستخبارات السعودية الامير بندر بن سلطان اجرى عملية جراحية ‘دقيقة’ مؤخرا تطلبت خضوعه لفترة نقاهة، ابعدته عن العمل كمسؤول امني عن ملفات الاوضاع في سوريا ولبنان والعراق في السعودية.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
وافادت صحيفة القدس العربي ان بندر بن سلطان غاب كذل عن زيارة وزير الخارجية الاميركي، جون كيري، في الخامس من الشهر الجاري والتي كانت من اهم الزيارات الاميركية للعاصمة السعودية، حيث استطاع كيري بعد اجتماع استغرق 3 ساعات ان يبدل الموقف السعودي الذي كان غاضبا على ادارة الرئيس اوباما الى اشادة من وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل بـ’العلاقات التاريخية بين بلدينا الصديقين’ ونفي لوجود ازمة بينهما.
وكذلك لاحظت الاوساط الديبلوماسية في الرياض ابتعاد الامير بندر بن سلطان خلال الشهر الماضي عن التعامل مع ملف المعارضة السورية التي تردد بعض رموزها على السعودية في الاسابيع القليلة الماضية.
وقال ديبلوماسي غربي ان غياب رئيس الاستخبارات السعودية عن المشهد السياسي في السعودية، اعطى المجال للامير سعود الفيصل – وهو الديبلوماسي والسياسي المحنك – المجال للتعامل السياسي الواقعي مع الملفات الاقليمية المعنية بها السعودية، وربما كان هو وراء اقناع الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الامير سلمان بن عبد العزيز بضرورة حلحلة العقبات امام تشكيل الحكومة اللبنانية، والطلب من رئيس تيار المستقبل سعد الحريري القبول بالدخول كشريك مع حزب الله في الحكومة، والطلب، وباتفاق مع واشنطن، من المعارضة السورية ممثلة بالائتلاف الوطني المشاركة بمؤتمر جنيف2.
من جهة اخرى اكدت مصادر سعودية حضور المملكة لمؤتمر جنيف2 على اساس تطبيق اتفاق جنيف 1 الداعي لاقامة حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات لا دور للرئيس بشار الاسد فيها.
وتتوقع هذه المصادر ان يرأس الوفد السعودي للمؤتمر الذي يبدأ يوم الاربعاء وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل.
ويأتي الغياب المفاجئ والمعتم لبندر بن سلطان في الملفات المرتبطة بالعراق ولبنان وسوريا، في حين يعتبر العامل الرئيس الموجه للهجمات الانتحارية في لبنان والعراق والصراع في سوريا، بحيث اتهمت دمشق رياض رسميا بالضلوع في الصراع وارتكاب المجازر بحق السوريين، وطلبت من منظمة الامم المتحدة ان تؤدي مسؤوليتها في هذا المجال.
وفي ذات الوقت، كشفت مصادر سعودية عن ان رئيس الاستخبارات السعودية الامير بندر بن سلطان اجرى عملية جراحية ‘دقيقة’ مؤخرا تطلبت خضوعه لفترة نقاهة، ابعدته عن العمل كمسؤول امني عن ملفات الاوضاع في سوريا ولبنان والعراق في السعودية.