القوات الامنية تنتظر ساعة الصفر لاقتحام مدينة تكريت
صلاح الدين ـ امن ـ الرأي ـ
أكدت اللجنة الامنية في مجلس محافظة صلاح الدين ان القوات الامنية والمتطوعين تستمر في حصارها المطبق على عناصر داعش الوهابية المتواجدين في منطقة القصور الرئاسية وسط مدينة تكريت استعدادا لاقتحاما، مبينة ان هذه القوات تنتظر ساعة الصفر للبدء بالعملية العسكرية الشاملة.
أكد عضو اللجنة علي فاضل إن القوات الأمنية مسنودة بفصائل المقاومة الإسلامية والمتطوعين اكملت جميع الاستعدادات اللازمة لنجاح عملية التطهير بعدما حررت أحياء صلاح الدين بسرعة كبيرة ووفق الخطة المعدة لهذا الامر ، مبينا انتظار هذه القوات لساعة الصفر للبدء بالهجوم.
واضاف أن ما يعوق تقدم القوات الأمنية واقتحام تكريت كثرة العبوات الناسفة والمنازل المفخخة والطرقات التي فخختها عصابات داعش الإجرامية واستخدامها للعوائل كدروع بشرية ، مشيرا الى ان القوات الأمنية والمتطوعين يريدون دخول تكريت وتحريرها بأقل الخسائر بعد ان ينتهي الجهد الهندسي من تفكيك العبوات الناسفة .
هذا وكان مصدر عسكري رفيع المستوى اكد إنه لا يوجد جدول زمني لوصول التعزيزات واستئناف العملية العسكرية لتحرير مدينة تكريت.
وقال المصدر انه في ظل وجود العبوات الناسفة والمنازل المفخخة والانتحاريين في كل أرجاء المدينة لانستطيع المجازفة الابعد أكمال الاستعدادات من اجل تقليل الخسائر، مشيرا إلى أن هناك حاجة ملحة لأفراد وجنود مدربين ومحترفين.
وأضاف أن معركة تكريت أصبحت “تكتيكية وفنية، لا سيما أن عناصر داعش يحاولون استخدام المدنيين دروعا بشرية، بينما تحاول القوات العراقية التقدم في المدينة بأقل الخسائر لحماية أرواح المواطنين وكذلك البنى التحتية.انتهى