غارات نظام ال سعود ستكون بداية سقوط الانظمة العربية المشاركة بالعدوان
وكالات – امن – الرأي –
أكد القيادي في حركة انصارالله، عبدالرؤوف الترخوني أن الغارات التي تشنها نظام آل سعود ستكون بداية سقوط بعض الأنظمة العربية المشاركة بهذا العدوان مضيفا أن الشعب اليمني سيواجه العدوان بشجاعته .
قال الترخوني : حركة أنصارالله كانت تعلم بهذا العدوان و نحن جاهزين و قادرين أن نهلك عناصر آل سعود في داخل بلدنا و سنرى الجميع ما هي قدراتنا الدفاعية و الاستراتيجيكية و أن ما يجرى هو إعلان حرب من قبل السعودية ضد اليمن.
و أشار الى أن هذه العملية الاجرامية ما تسمى بـ “عاصفة الحزم” التي تقودها رأس الارهاب في المنطقة و هي السعودية حرب مفتوحة و شاملة على البلاد، عادا أياها بداية سقوط لبعض الأنظمة و على رأسها النظام السعودي الكافر.
وأضاف : هذا هو حقيقة نظام آل سعود يدعم بل يدير الارهاب في البلاد المنطقة ولكن حركة أنصارالله سترد على العدوان السعودي ولن تقف مكتوفي الأيدي أمام الارهابيين في المنطقة خاصة السعودية.
و قال الترخوني الحديث عن أستشهاد السيد الحوثي و أستشهاد القياديين من حركة أنصارالله هو التغطية عن جرائم قتل المدنيين في العدوان السعودي علي البلاد.
وقد أعلن اعلن السفير السعودي في الولايات المتحدة من واشنطن ان بلاده شنت عملية عسكرية في اليمن بمشاركة “اكثر من عشر دول” للدفاع عن الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي ضد اللجان الشعبية.
وقال السفير عادل الجبير في مؤتمر صحافي ان العملية تهدف الى الدفاع عن الحكومة الشرعية بحسب ما قال، ولمنع حركة أنصار الله من السيطرة على البلاد.
واضاف ان العمليات تقتصر حتى الان على غارات جوية على عدة اهداف لكن باقي القوات العسكرية بحالة تعبئة والتحالف “سيقوم بكل ما هو لازم”. ولم يوضح السفير الدول المشاركة في العملية لكنه اشار الى انه “تم التشاور كثيرا مع الحلفاء وخصوصا الولايات المتحدة”، وقال “نحن مرتاحون جدا لهذه المباحثات”.
وقالت 5 دول في مجلس التعاون انها ستحمي الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي من حركة أنصار الله والجيش واللجان الشعبية.
وجاء في بيان للدول الخمس وهي المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين ودولة قطر ودولة الكويت “قررت دولنا الاستجابة لطلب فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية لحماية اليمن وشعبه العزيز من عدوان الميليشيات الحوثية التي كانت ولا تزال أداة في يد قوى خارجية لم تكف عن العبث بأمن واستقرار اليمن الشقيق”.
وشمل بيان الرياض دول مجلس التعاون باستثناء سلطنة عمان. انتهى