اشتية: يجب أن تُغيّر السلطة الفلسطينية وظيفتها باتجاه المقاومة
الرأي / فلسطين
حذَّر عضو الوفد الفلسطيني المفاوض الدكتور محمد اشتية، من خطورة الزيارات المكوكية التي يقوم بها وزير الخارجية الأميركي جون كيري للمنطقة، بهدف التوصل لاتفاق إطار.
وقال اشتية خلال مشاركته في مؤتمر “فلسطين والقانون الدولي”، الذي نظمته نقابة المحامين الفلسطينيين بمدينة أريحا الأربعاء “إن خطورة الزيارات التي يقوم بها كيري، تكمن في إمكانية أن تتمخض عنها مرجعية جديدة للمفاوضات، بديلًا عن القانون الدولي والشرعية الدولية”.
ونبَّه إلى أن حصول مثل هذا الأمر “هو أخطر ما قد نتعرض له في المفاوضات الجارية”، التي شدد على أنها “تتجه إلى الفشل”.
وبيّن اشتية أن “الوضع السياسي والتفاوضي يسير في طريق مسدود”، لافتًا إلى أن هذا “لا يساعدنا على تجسيد الدولة الفلسطينية التي اعترفت بها 148 دولة، وفي حال رفضنا عروض كيري أو قبلناها فإن ذلك لن يساعد بشيء”.
وقال: “لا اتفاق ألف مرة أفضل من اتفاق هزيل”، مضيفًا “أن السلطة لا يمكن لها أن تستمر كما ما هي عليه، ويجب أن تُغيّر وظيفتها إلى سلطة مقاومة، وليس خدمات”.
ونبَّه إلى أن حصول مثل هذا الأمر “هو أخطر ما قد نتعرض له في المفاوضات الجارية”، التي شدد على أنها “تتجه إلى الفشل”.
وبيّن اشتية أن “الوضع السياسي والتفاوضي يسير في طريق مسدود”، لافتًا إلى أن هذا “لا يساعدنا على تجسيد الدولة الفلسطينية التي اعترفت بها 148 دولة، وفي حال رفضنا عروض كيري أو قبلناها فإن ذلك لن يساعد بشيء”.
وقال: “لا اتفاق ألف مرة أفضل من اتفاق هزيل”، مضيفًا “أن السلطة لا يمكن لها أن تستمر كما ما هي عليه، ويجب أن تُغيّر وظيفتها إلى سلطة مقاومة، وليس خدمات”.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق