بروجردي: العدوان السعودي على اليمن محكوم بالفشل
طهران – سياسة – الرأي –
اعتبر رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي علاء الدين بروجردي، العدوان السعودي على اليمن بانه محكوم بالفشل وان تداعيات هذا العدوان ستطال السعودية اعواما طويلة.
وقال بروجردي في تصريح للصحفيين اليوم السبت، حول العدوان السعودي على اليمن، ان هذا (العدوان) يعد جزءا من سياسات السعودية الاستكبارية في المنطقة وهي مستمرة منذ اعوام طويلة تجاه جارتها اي اليمن، ولقد استخدمت الحكومة السعودية خلال الاعوام الماضية جميع ادواتها لتنفيذ سياساتها في هذا البلد الا انها فشلت في ذلك.
واضاف، ان الشعب اليمني معروف بالشجاعة والبسالة والثبات، ورغم الفقر الاقتصادي المتفشي في اليمن، ولكن لا شك ان السعودية وحلفاءها لا يمكنهم الوقوف ندا بوجه هذا الشعب.
واكد بالقول، ان فشل العدوان السعودي متوقع منذ اليوم الاول وان تدعاياته ستطالها اعواما طويلة.
وفي الرد على سؤال حول تصريحات الرئيس التركي رجب طيب اردوغان السلبية تجاه ايران وقال بروجردي، لو تصورنا سياسات تركيا على مدى الاعوام الاخيرة على هيئة سلسلة، سنلاحظ ان الكثير من حلقاتها سلبية وفاشلة.
واعتبر سياسات الحكومة التركية تجاه سوريا احد امثلة ذلك واضاف، ان تركيا ومن خلال توفيرها التسهيلات للارهابيين عبر التدريب والدعم والعبور، لم تراع حق الجوار مع بلد مسلم مثل سوريا، الا ان سياساتها المبنية على تغيير نظام الحكم في هذا البلد قد منيت بالفشل.
واضاف رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي، رغم ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ابدت الاحترام دوما للبلد الجار والمسلم تركيا الا ان مثل هذه المواقف الصادرة من جانب اردوغان غير مقبولة بتاتا.
واشار بروجردي الى الدور الوحدوي لايران في المنطقة واضاف، نحن مؤسسون لدار التقريب في العالم الاسلامي ومنادون للوحدة وما قاله اردوغان بان ايران ساعية للهيمنة كلام خاطئ تماما.
واشار الى دعم ايران لفصائل المقاومة في انحاء المنطقة واضاف، ان الدعم الاكبر من جانب ايران هو للفصائل من اخواننا السنة وفي هذا السياق يمكن الاشارة الى فصائل مثل حماس والجهاد الاسلامي اللتين تتلقيان الدعم من ايران في الكفاح ضد الكيان الصهيوني.
واعرب رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي عن امله بان تعود الحكومة التركية عن هذا الطريق الخطأ الذي تسير فيه وان تغير سياساتها تجاه المنطقة. انتهى