قيادي بالوفاق: الأزمة في البحرين بين النظام وغالبية الشعب
الرأي / المنامه
أكد جميل كاظم رئيس شورى جمعية الوفاق الوطني الإسلامية ـ أكبر جمعيات المعارضة البحيرينية ـ أن الأزمة السياسية في البحرين هي بين النظام وغالبية الشعب، نافياً أن تكون الأزمة الداخلية بين مكونات الشعب البحريني.
وقال كاظم في حديثه لوكالة أنباء فارس أن الأزمة الدستورية السياسية هي بين النظام والأغلبية السياسية من الشعب وليست كما يتعاطاها النظام وكأنها بين مكوناته أو أفراده، مشدداً على أن النظام ليس على الحياد في المشكل الدستوري والسياسي حتى يبقى على التل، بل هو في قلب المعركة منها والمسؤول الاول والأخير عن تداعياتها.
وفيما يتعلق عن عزم النظام إطلاق حوار جديد مع المعارضة بعد لقاء ولي العهد، بين القيادي بجمعية الوفاق أن “لنجاح أي عملية حوار لابد من تهيئة الاجواء ومد جسور الثقة وعلى مراحل ومن جميع الاطراف حتى تعّبد الارضية الصالحة الصلبة للبناء”.
وأضاف “ومن أهم مرتكزات تهيئة الاجواء اطلاق المعتقلين السياسيين ووقف المحاكمات والاعتقالات والمداهمات وتخفيف الانتشار الامني”، مشيراً أيضاً إلى ضرورة رجوع المفصولين إلى أعمالهم ووقف حملات التحريض الاعلامي ومنابر الفتنة الدينية والسياسية وسماسرة الاعلام والارهاب لإيجاد أجواء حوار مناسبة.
ودعا القيادي في جمعية الوفاق البحرينية المعارضة النظام إلى وقف موجات التجنيس السياسي وأوامرالتمييز الطبقي الفئوي والطائفي التي جعلت من الشعب كلُ حزب بما لديهم فرحون.
وأعلنت السلطة في البحرين الأربعاء (22 يناير) أنها أجرت حوارا مع الجمعيات السياسية السنية الموالية والشيعية المعارضة في مسعى لإعادة إطلاق الحوار الوطني المعلق في ظل تأزم سياسي، مطالبة بتقديم رؤياهم للحوار حول عمل السلطات.
ونقلت وكالة الأنباء البحرينية عن الديوان الملكي بيانا مقتضبا أعلن فيه استكمال المشاورات بشأن حوار التوافق الوطني في المحور السياسي، وطلب من الأطراف تقديم رؤى حول النقاط الخمس المذكورة في أقرب وقت حتى يتسنى إجراء مقاربات بين وجهات النظر حول جدول الأعمال للبدء في مرحلة جديدة لاستكمال حوار التوافق الوطني.
من جانبها عدت المعارضة السياسية البحرينية اللقاء الذي جمعها الثلاثاء مع الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الديوان، والذي ساده جو من المصارحة والشفافية، بحسب بيان بثته المعارضة، انطلاقا من الرغبة الصادقة من المعارضة الديمقراطية في الشراكة في عملية سياسية حقيقية، تنتج نظاما سياسيا ديمقراطيا شاملا على أسس الكرامة والمساواة والعدالة والشراكة لكل البحرينيين دون استثناء، متفقة مع الحاجة إلى رفع مستوى التمثيل الرسمي، كما جرى تأكيده من قبل ولي العهد في لقائها السابق.
من جانبها أعلنت جمعية الوحدوي، وهي الجمعية السادسة في جمعيات المعارضة السياسية، رغبتها في العودة إلى حوار التوافق الوطني، وقال خليل المرزوق “إن الجمعية أبدت رغبتها في العودة للحوار، وجمعيات المعارضة السياسية تدرس هذه الرغبة”.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
وفيما يتعلق عن عزم النظام إطلاق حوار جديد مع المعارضة بعد لقاء ولي العهد، بين القيادي بجمعية الوفاق أن “لنجاح أي عملية حوار لابد من تهيئة الاجواء ومد جسور الثقة وعلى مراحل ومن جميع الاطراف حتى تعّبد الارضية الصالحة الصلبة للبناء”.
وأضاف “ومن أهم مرتكزات تهيئة الاجواء اطلاق المعتقلين السياسيين ووقف المحاكمات والاعتقالات والمداهمات وتخفيف الانتشار الامني”، مشيراً أيضاً إلى ضرورة رجوع المفصولين إلى أعمالهم ووقف حملات التحريض الاعلامي ومنابر الفتنة الدينية والسياسية وسماسرة الاعلام والارهاب لإيجاد أجواء حوار مناسبة.
ودعا القيادي في جمعية الوفاق البحرينية المعارضة النظام إلى وقف موجات التجنيس السياسي وأوامرالتمييز الطبقي الفئوي والطائفي التي جعلت من الشعب كلُ حزب بما لديهم فرحون.
وأعلنت السلطة في البحرين الأربعاء (22 يناير) أنها أجرت حوارا مع الجمعيات السياسية السنية الموالية والشيعية المعارضة في مسعى لإعادة إطلاق الحوار الوطني المعلق في ظل تأزم سياسي، مطالبة بتقديم رؤياهم للحوار حول عمل السلطات.
ونقلت وكالة الأنباء البحرينية عن الديوان الملكي بيانا مقتضبا أعلن فيه استكمال المشاورات بشأن حوار التوافق الوطني في المحور السياسي، وطلب من الأطراف تقديم رؤى حول النقاط الخمس المذكورة في أقرب وقت حتى يتسنى إجراء مقاربات بين وجهات النظر حول جدول الأعمال للبدء في مرحلة جديدة لاستكمال حوار التوافق الوطني.
من جانبها عدت المعارضة السياسية البحرينية اللقاء الذي جمعها الثلاثاء مع الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الديوان، والذي ساده جو من المصارحة والشفافية، بحسب بيان بثته المعارضة، انطلاقا من الرغبة الصادقة من المعارضة الديمقراطية في الشراكة في عملية سياسية حقيقية، تنتج نظاما سياسيا ديمقراطيا شاملا على أسس الكرامة والمساواة والعدالة والشراكة لكل البحرينيين دون استثناء، متفقة مع الحاجة إلى رفع مستوى التمثيل الرسمي، كما جرى تأكيده من قبل ولي العهد في لقائها السابق.
من جانبها أعلنت جمعية الوحدوي، وهي الجمعية السادسة في جمعيات المعارضة السياسية، رغبتها في العودة إلى حوار التوافق الوطني، وقال خليل المرزوق “إن الجمعية أبدت رغبتها في العودة للحوار، وجمعيات المعارضة السياسية تدرس هذه الرغبة”.