التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

الشعب اليمني يدرس الكثير من الخيارات للرد على العدوان 

اليمن – امن – الرأي –

أكد المحلل السياسي والإعلامي اليمني، عبد الحافظ معجب، ان الشعب اليمني يدرس الكثير من الخيارات للرد على العدوان السعودي.

 

وللحديث أكثر عما يحدث في اليمن قال ان “الحرب على اليمن هي جزء من مؤامرة كونية لتدمير اليمن وتفتيته، بعد ان فشلت كل المساعي والمحاولات التدميرية لهذا البلد من خلال المشاريع التي كان يتبناها الرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي بتقسيم البلاد الى ستة اقاليم”.

ولفت معجب إلى ان “تصدّر جارة السوء المملكة السعودية للحرب على اليمن خلق حالة من الكراهية الشعبية لهذه الدولة، اضافة الى حالة الاستياء الشعبية العربية والاسلامية من السعودية نتيجة لمواقفها السلبية في المنطقة من خلال دعمها للجماعات التكفيرية والارهابية وتبنيها لسياسات دول الاستكبار العالمي في المنطقة”.

ورأى معجب انه “لايوجد اي مبرر منطقي لهذا العدوان الغاشم على اليمن، ومانراه نحن ان السعودية قررت خوض هذه المعركة بعد ان فقدت حلفاءها في صنعاء وضيقت اللجان الشعبية الخناق على عناصرها  الارهابية المسماة قاعدة في المحافظات الجنوبية، ومايحدث اليوم هو عدوان على الشعب اليمني والضحايا كلهم من الابرياء المدنيين وتدمير للبنى التحتية في البلاد من خلال استهداف المستشفيات والمنشآت الاقتصادية والمدنية مثل المطارات ومحطات توليد الكهرباء”.

واضاف معجب “لم نشاهد القمة العربية في شرم الشيخ تتحدث عن الإرهاب الإسرائيلي وما ترتكبه في غزة وعن إرهاب داعش في العراق الذي يذبح ويقتل السنة والشيعة وكل الطوائف الأخرى على حد سواء”.

وأشار إلى ان “ملك السعودية سلمان يقول إن الواقع العربي مؤلم نتيجة الإرهاب والطائفية ونحن نقول له ماذا عن مصانع التكفيريين؟ ومن اين يتم إرسالهم؟ وبالنسبة للإنتحاريين الذين فخخوا أنفسهم ووجدوا في اليمن ألم يكونوا من الجنسية السعودية؟”.

وعن الرئيس المستقيل هادي قال معجب “لقد انتهت ولايته في العام 2014 وفق المبادرة الخليجية وزادوا له سنة وبعدها ترك السلطة وذهب إلى عدن ويتحدث اليوم عن تدمير اليمن”.

وتابع “وعندما ذهب اليه بعض الأطراف في اليمن ليرجع عن إستقالته رفض حينها ويبدو انه لم يكن يعلم بالخطة، ولكنه عندما عرف بها سار بسرعة”.

وختم معجب قوله بأنه يجب ان لا ننسى انه مهما تأخر الرد، فإن الشعب اليمني يدرس الكثير من الخيارات للرد المناسب على هذا العدوان.

 

 

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق