التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

كثرة تنظيف المنزل بالمبيضات يصيب الأطفال بأمراض معدية 

تستخدم معظم الامهات المبيضات بكثرة للتنظيف داخل المنزل على أمل أن تساعد فى إزالة البكتيريا المسببة للأمراض وترك الأسطح لامعة.

لكن دراسة بلجيكية جديدة أوضحت انه بينما تقتل المبيضات الجراثيم بالفعل، فإنها قد تترك الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا أو التهاب اللوزتين أو غيرها من الأمراض المعدية.

ووجد الباحثون من مركز الصحة والبيئة في بلجيكا علاقة بين الاستخدام الأسبوعي للمبيضات في المنزل وزيادة عدد إصابة الأطفال بالعدوى، لاسيما التنفسية.

وخلص الباحثون، وفقا لصحيفة “ديلى ميل” البريطانية، إلى أن التعرض السلبي للمبيضات ارتبط بارتفاع يصل إلى 20% لخطر الإصابة بالإنفلونزا خلال العام الماضي، كما أنه ارتبط بزيادة 35% في خطر التهاب اللوزتين المتكرر.

ودرس الباحثون التأثيرات المحتملة للتعرض للمبيضات بين أكثر من تسعة آلاف من طلاب المدارس بين 6 و12 عاما في هولندا وفنلندا وبرشلونة، وطلبوا من آباء الأطفال استكمال استبيان حول عدد مرات إصابة أطفالهم بالإنفلونزا والتهاب اللوزتين والتهاب الجيوب الأنفية والتهاب الشعب الهوائية والتهاب قناة الأذن خلال السنة الماضية.

وأخذت الدراسة في الاعتبار عوامل مثل التدخين السلبي في المنزل ومستوى تعليم الوالدين واستخدام المبيضات في تنظيف مدارس هؤلاء الأطفال من عدمه وغيرها من العوامل.

ووجد الباحثون أن عدد تكرار مرات إصابة الأطفال بهذه الأمراض جاءت مرتفعة وسط الأطفال الذين تستخدم المبيضات في تنظيف منازلهم بصورة منتظمة في الدول الثلاث.

وقال الباحثون إن أحد أسباب ذلك قد يعود إلى أن الخصائص المهيجة للمركبات التي تتولد أثناء عملية التنظيف بالمبيضات يمكن أن تسبب ضررا فى بطانة خلايا الرئة، مما يثير التهابات ويجعل من السهل على العدوى الدخول إلى الجسم.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق