معصوم: جريمة الانفال من أسوأ الكوارث في تاريخ شعبنا وتشكل جرحاً في الوجدان
بغداد ـ سياسة ـ الرأي ـ
قال رئيس الجمهورية فؤاد معصوم اليوم الثلاثاء ان “جريمة الانفال من أسوأ الكوارث في تاريخ شعبنا وتشكل جرحاً في الوجدان.
وذكر بيان رئاسي تلقت (الرأي ) الدولية نسخة منه ان” معصوم وجه كلمة في ذكرى جريمة الانفال جاء فيها تصادف هذه الأيام ذكرى جريمة نكراء عاشها شعبنا في عموم العراق وفي كردستان بشكل أخص، بألم ومعاناة، إنها جريمة الأنفال وما نجم عنها من حملة للإبادة الجماعية وهي من أسوأ الكوارث في تاريخ شعبنا، إنها مجزرة تشكل جرحاً في الوجدان وسيظل يندى لها الجبين الانساني دائماً”.
واضاف لقد بلغت الدكتاتورية بهذه الجريمة ذروة كراهيتها وطغيانها واستهتارها بجميع القيم الإنسانية، ناهيك عن مسؤولياتها التي لم تستخدمها إلا من أجل المزيد من التعنت والاستبداد، حيث ذهب ضحية هذه الجريمة مائة واثنان وثمانون الف طفل وشيخ ورجل وامرأة جرى دفن أغلبهم وهم أحياء، فيما دمر القصف الجوي والكيمياوي ما يزيد على الأربعة آلاف قرية آمنة وتم اعتقال وتهجير مئات الآلاف من السكان العزّل.
وبين معصوم ان”هذه الجريمة وسواها من الجرائم التي دأب عليها نظام الطغيان المنهار ستظل تأكيدا دائما على أن الخيار الديمقراطي هو الخيار الذي لا بديل له من أجل حياة سياسية واجتماعية يضمن معها المجتمع أمنه وسلامه واستقراره وتقدمه. انتهى