قتلى وجرحى في انفجار بسيناء والسيسي يعقد اجتماعا امنيا لبحث مواجهة الارهاب
القاهرة ـ امن ـ الرأي ـ
قالت مصادر طبية وأمنية إن جنديا مصريا قتل وأصيب ثلاثة آخرون بجروح يوم الخميس عندما انفجرت عبوة ناسفة في عربة مدرعة بشمال سيناء.
وأضافت المصادر أن العبوة زرعت على طريق إلى الجنوب من بلدة الشيخ زويد موضحة أن تبادلا لإطلاق النار وقع بين جنود ومتشددين إسلاميين في المنطقة قبل الانفجار.
وشمال سيناء مركز لهجمات يشنها متشددون إسلاميون سقط فيها مئات القتلى من رجال الجيش والشرطة منذ منتصف عام 2013 عندما عزل الجيش الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في أعقاب احتجاجات شعبية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هجوم يوم الخميس.
وكانت جماعة أنصار بيت المقدس المتشددة التي غيرت اسمها إلى ولاية سيناء بعد مبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية قد أعلنت مسؤوليتها عن هجمات مماثلة في السابق.
وقتل طالبان بالكلية الحربية يوم الأربعاء عندما انفجرت قنبلة في مدينة كفر الشيخ إلى الشمال من القاهرة
وعقد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اجتماعاً، صباح الخميس، مع مجدي عبدالغفار وزير الداخلية، واللواء خالد فوزي رئيس المخابرات العامة، وعدد من القادة العسكريين والأمنيين لبحث الموقف الأمني وخطط مواجهة الإرهاب.
وشهد الاجتماع استعراضاً لتطورات الأوضاع الأمنية الداخلية، وكذلك الاستعدادات والخطط التي أعدتها مختلف أجهزة الأمن لمواجهة الأعمال الإرهابية، حيث طالب السيسي بضرورة مواصلة خطط استهداف البؤر الإرهابية والإجرامية، فضلاً عن استمرار التنسيق الكامل في العمل الميداني بين القوات المسلحة وجهاز الشرطة.
وطالب الرئيس المصري بأن يتمتع كافة رجال الأمن بأعلى درجات اليقظة لمواجهة التحديات الأمنية الراهنة، والمخططات التي تستهدف زعزعة الاستقرار في البلاد، مشدداً على “أهمية التصدي بمنتهى الحزم والقوة لأي محاولات اعتداء على المنشآت العسكرية والشرطية والحكومية والخاصة”، كما أكد على “ضرورة الاهتمام بتأهيل وتدريب عناصر الأمن، بما يؤدي إلى تطوير أدائهم ويساعدهم على إنجاز المهام المنوطة بهم بأعلى درجة من الاحترافية”.
وشدد السيسي على “ضرورة استعادة القيم الأصيلة للمجتمع المصري التي يتعين أن تسود العلاقة بين المواطنين ورجال الأمن، في إطار من التقدير المجتمعي لدورهم وجهودهم المبذولة لحفظ الأمن وتضحياتهم في سبيل ذلك،انتهى