التحديث الاخير بتاريخ|الأربعاء, ديسمبر 25, 2024

الغنوشي: العلمانيون في مصر وتونس مارسو الاقصاء ضد الاسلاميين 

تونس ـ سياسة ـ الرأي ـ

قال رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي، إن العلمانيين في مصر وتونس لم يستوعبوا غيرهم في الحكم، وعليهم عدم إقصاء الإسلامين من المشاركة السياسية.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الغنوشي لوكالة الاناضول يوم الأحد، على هامش مشاركته في أعمال منتدى “تانا” الرابع الذي اختتم أعماله اليوم بمدينة “بحردار” الإثيوبية.

وأضاف الغنوشي نحن الإسلاميون عندما وصلنا إلى السلطة في تونس لم نُقصي أحدا واستوعبنا الجميع، العلمانيين وغير العلمانيين، ولكن الذين حكموا تونس قبل تجربتنا قاموا بإقصاء الإسلاميين ومنعوهم من المشاركة، وكذلك العلمانيين في مصر تعاملوا مع الاسلامين بالإقصاء.

وأشار الغنوشي إن الخلافات تحصل بين الاسلامين والعلمانيين ولكن يجب حلها عبر الحوار والتفاوض والانتخابات، مؤكدا على أن استخدام العنف غير مشروع في الدين ولا أساس له في الفهم الإسلامي.

وكان حزب “نداء تونس″ الليبرالي الذي فاز بالانتخابات التشريعية في أكتوبر/ تشرين أول الماضي بـ 86 مقعدا من مجموع 217 مقعدا وجاءت حركة النهضة في المرتبة الثانية بـ65 مقعدا، بعد أن كانت “النهضة” نجحت في الحصول على الأغلبية في أول انتخابات تشريعية بعد ثورة يناير/ كانون ثان 2011 والإطاحة بنظام الرئيس زين العابدين بن علي.

وفي الشأن المصري قال الغنوشي إن الثورة في مصر (ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011) انتجت انتخابات ديمقراطية ورئيس منتخب ديمقراطيا وهو الرئيس محمد مرسي، ولكن تم اقصائه من الحكم.

وأضاف أن مرسي  يعتبر الرئيس الوحيد في العالم المنتخب ديمقراطيا والحبيس بالسجن، وكذلك الإسلاميون هم في السجن.

وأضاف لا ينبغي السكوت عن الحقائق، داعيا  في الوقت نفسه إلى مصالحة شاملة في مصر وأن يخرج الإسلاميون من السجون وأن تعود الديمقراطية إلى مصر التي تعطلت فيها بسب ما حدث.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق