الجيش السوري يصد هجوماً على مثلث “معسكر القرميد – جسر الشغور – سهل الغاب” 

مصدر ميداني ذكر أن وحدات الحماية في الجيش السوري أحبطت هجوماً للمسلحين على “معسكر القرميد” جنوب مدينة “إدلب” والذي اعتمدوا في هجومهم على “الانغماسيين الانتحاريين”، مؤكداً أن وحدات الرصد في الجيش السوري تمكنت من استهداف المهاجمين وإيقاع عدد كبير منهم قتلى وجرحى في حين قام سلاحي الجو والمدفعية بخلق جدار ناري مانعا تقدم المسلحين باتجاه المعسكر.
وأوضح المصدر أن الجيش السوري تمكن من تدمير عربة مفخخة يقودها انتحاري قبل وصولها إلى المعسكر عبر صاروخ موجه، كما دمر عربتين “بي إم بي”.
وأكد المصدر أن الوضع تحت السيطرة نتيجة تعداد قوات الجيش السوري في المناطق الذي يحاول المسلحون أن يشنوا هجوماً عليها، مبيناً أن سلاحي الجو والمدفعية يلعبان دوراً هاما في صد الهجوم، نافياً في الوقت ذاته سيطرة المسلحين على عدد من الحواجز في محيط المعسكر.
وأضاف المصدر أن هدف المسلحين من الهجوم على “معسكر القرميد” هو تخفيف الضغط عن بلدتي “كورين” و”فليون” الواقعتين غربي “معسكر المسطومة” وإشغال الجيش السوري بمعارك أخرى، مبيناً أن المعارك مستمرة وسط اشتباكات عنيفة، واستخدام مكثف للعمليات الانتحارية من قبل المسلحين موضحاً أن الجيش السوري يتصدى للهجوم، قائلاً: “هناك الكثير من الأخبار الكاذبة حول نتائج المعارك، الميليشيات المسلحة توهمت أن الهجوم سيشغل أو سيؤثر على سير عمليات الجيش السوري الذي بدأ بتطهير عدة قرى من الجهة الشمالية لمدينة أريحا”.
إلى ذلك، ذكر مصدر ميداني أن المسلحين هاجموا نقاط للجيش السوري في محيط مدينة “جسر الشغور” غرب مدينة إدلب نافياً ما تنشره وسائل إعلام عن اقتحام حاجز “زليطو” مؤكداً تدمير الجيش عربة مفخخة حاولت التسلل إلى نقطة “عين الباردة” إضافة إلى عربتين مدرعتين وثلاث أخرى مزودة برشاشات، في حين أطلقت الميليشات المسلحة مئات قذائف الهاون على بلدة “اشتبرق” ما أسفر عن عدد من الشهداء والإصابات بين المدنيين، تزامن ذلك مع اشتباكات عنيفة في محيط البلدة المذكورة.
وفي ريف حماة الغربي ذكر مصدر ميداني أن الجيش فجر سيارة مفخخة يقودها انتحاري قبل وصولها حاجز “السرمانية” في “سهل الغاب”، تزامن ذلك مع اندلاع اشتباكات عنيفة في محيط حواجز “القاهرة” و “التنمية” و “الزيارة” و “جورين” و “تل واسط” و “القرقور” و “المشيك” في منطقة “الغاب” بريف حماة الشمالي والغربي ترافق ذلك مع استهدف سلاحي الجو والمدفعية لمحاور الاشتباك.
وأوضح المصدر أن الهدف من استهداف حواجز الجيش السوري في المنطقة هو قطع طريقه عن مدينة إدلب.انتهى