اوباما يدعو الشرطة الاميركية لمراجعة النفس عقب احتجاجات بالتيمور
وكالات ـ سياسة ـ الرأي ـ
دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما أقسام الشرطة في بلاده إلى “مراجعة النفس” في كيفية التعامل مع المشتبه فيهم من الأميركيين المنحدرين من أصول أفريقية، وذلك عقب أعمال الشغب التي اندلعت في مدينة بالتيمور بولاية ميريلاند.
وقال أوباما يوم الثلاثاء إنه من المهم أن تعترف إدارات الشرطة بأن بعضها يعاني من مشكلة تتعلق بكيفية التعامل مع المشتبه في ارتكابهم جرائم من السود.
وأضاف أن هناك بعض أفراد الشرطة لا يفعلون الشيء الصحيح وأعتقد أن على بعض أقسام الشرطة مراجعة نفسها.
وجاءت تصريحات اوباما، في رد فعل على الاحتجاجات الواسعة التي اندلعت في بالتيمور بعد جنازة الشاب الأميركي من أصل أفريقي فريدي غراي (25 عاماً) الذي توفي بعد إصابته في العمود الفقري أثناء احتجاز الشرطة له.
وأكد أوباما ان هذه أزمة تتكشف ببطء ومستمرة منذ فترة طويلة، ليس أمراً جديداً ويجب ألا نتظاهر بأنه جديد، في إشارة إلى التوترات في المجتمعات الأميركية بسبب سلوك الشرطة.
وشدد على أنه إذا أرادت البلاد حل المشكلة، فعليها ألا تستثمر فقط في تدريب الشرطة بل كذلك في التعليم المبكر وإصلاح القضاء الجنائي.
وجددت وفاة غراي يوم 19 من الشهر الجاري غضباً عاماً بشأن معاملة الشرطة للأميركيين من أصول أفريقية، حيث شهدت الولايات المتحدة نهاية العام الماضي وبداية العام الحالي مظاهرات حاشدة في مختلف أنحاء البلاد من قبل الأقلية السوداء احتجاجاً على ما سميت “وحشية الشرطة” في احتجاج على مقتل عدد من الشبان السود في فيرغسون ومدينة نيويورك ومدن أميركية أخرى.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق