الفنون التشكيلية: تطوير العلاقات الثقافية بين المانيا والعراق
بغداد – ثقافة – الرأي –
تباحث مدير عام دائرة الفنون التشكيلية الدكتور شفيق المهدي يوم الثلاثاء الموافق 28-4-2015 في وزارة الثقافة مع الجانب الألماني حول استمرار معهد كوته في مديرية التراث الشعبي العراقي و سبل التواصل الثقافي بين الطرفين.
واستقبل خلالها مدير عام الفنون التشكيلية مع مجموعة من الفنانين الملحق الثقافي والسكرتير الاول للسفارة الألمانية الدكتور كليمانس ريكريوم.
وقال الدكتور شفيق ” ان استمرار الحوار الثقافي بين الطرفين عن طريق معهد كوتة يصب في احد متطلبات الشعوب وحاجاتها للثقافة والفن والتواصل وتباحثنا خلال هذا اللقاء على الاتفاق في شهر حزيران المقبل بالقضايا القانونية لوجود هذا المعهد، وسيكون الشهر السادس هو ثمرة الحصول على نتائج ثقافية وفنية تخدم الطرفين في حال تم الاتفاق على الامور القانونية”
وفي حوار خاص حصل عليه المنسق الاعلامي لمكتب الفنون التشكيلية صرح فيه الجانب الالماني بخصوص هذه الزيارة اذ قال
هذه المرة الاولى التي ازور فيها دائرة الفنون التشكيلية وتعرفت بالدكتور شفيق المهدي وسط اجواء ترحيبية من قبل وزارة الثقافة تم التباحث خلالها في عملية توزيع وتطوير العلاقات الثقافية بين ألمانيا والعراق، ونعتقد انها مسالة مهمة بين البلدين والان نتباحث حول الأنشطة والعمليات القادمة لتوظيف العلاقات الثقافية في تطوير الجانب الثقافي والفني”. واضاف ” ان المباحثات بين الطرفين اثمرت نتائج ايجابية جداً ونحن من طرفنا نود الاستمرار في هذا التعاون الثقافي ونشجع الحوار ليس فقط من جانب السفارة الألمانية وانما ايضا من باقي المؤسسات الالمانية الثقافية الاخرى”
ومن جانب اخر اكد مدير مديرية التراث الشعبي العراقي السيد حسان قصي ان زيارة السكرتير الاول للسفارة الالمانية جاءت للتباحث حول بقاء معهد كوتة لهذا العام في المديرية التابعة لدائرة الفنون التشكيلية في وزارة الثقافة واعتمدت هذه المباحثات على اهمية وجود هذا المعهد وفق ما سوف يقدمه ويحققه من برامج ثقافية لهذا العام ومدى الانجازات التي سيقدمها الى وزارة الثقافة لتجديد توقيع بقائهم”
واوضح قصي “ان السنة الاولى لوجود معهد كوتة كانت اتفاقية لحضور كامل في المكان من اجل خطواته الاولى في افتتاح المعهد لكن الدائرة انتبهت ان الافتتاح لهذا المعهد غير موجود رغم مساعدة وزارة الثقافة بان وفرت لهم المكان والاساتذة والطلبة لكنهم لم يحققوا الافتتاح الثقافي المنشود الذي وجد من اجله”
– ومن الجدير بالذكر ان معهد كوتة افتتح في العام الماضي بمديرية التراث الشعبي العراقي الكائن في الاسكان بهدف التبادل الثقافي والفني بين الطرفين. انتهى