التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

ايران… تعزيز التعاون العسكري الاستراتيجي مع سوريا 

وكالات – سياسة – الرأي –

تعاون استراتيجي اثبت لعقود انه يخدم الامن والاستقرار في المنطقة. هذا ما اكدت عليه زيارة وزير الدفاع السوري فهد جاسم الفريج الى ايران. لتكون انعكاسا لارادة مشتركة لدى كل من طهران ودمشق في مواجهة التحديات لاسيما الارهاب الذي يضرب سوريا من نحو اربع سنوات.

 

الفريج اكد مع نظيره الايراني حسين دهقان مواصلة التعاون بين البلدين ومحاربة الارهاب اضافة الى عدم السماح للاعداء بتحقيق اهدافهم والنيل من سوريا.

 

دهقان من جهته اكد مواصلة دعم طهران لسوريا في حربها ضد الارهاب وتعزيز جبهة المقاومة لارساء الامن في المنطقة. كما دعا لتشكيل تحالف اقليمي لمواجهة الجماعات الارهابية.

 

وقال دهقان: “هناك ضرورة لانشاء تحالف اقليمي لمواجهة الارهاب وايران ستظل دائما تدعم الشعب السوري في كفاحه ضد الارهاب. ونحن لدينا نظرة مشتركة فيما خص التحولات الراهنة في المنطقة. الانظمة السلطوية والكيان الاسرائيلي سعوا لاضعاف الدول الاسلامية من خلال مجموعات ارهابية قاموا بتدريبهم وتجهيزهم بالمال والسلاح”.

 

رئيس المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني اكد خلال استقباله الفريج ضرورة دعم مقاومة وصمود الجيش والدولة والشعب في سوريا ضد الجماعات الارهابية التي تلقى الدعم من بعض الدول لحماية الكيان الاسرائيلي وان هذا الدعم يقوض الحلول السياسية ويزيد ازمات المنطقة.

 

التعاون الاستراتيجي بين ايران وسوريا يشكل الانموذج الافضل لمحاربة الارهاب حيث ساهم الدعم الايراني لدمشق باحباط المشروع الذي تنفذه الجماعات الارهابية نيابة عن دول واطراف اقليمية وخارجية. وهو ما اكده رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني خلال استقباله الفريج، مشيرا الى ان تعرض سوريا الى هجمات شديدة من الاعداء الاقليميين والدولييين يعود الى مرابطتها في الخط الامامي لجبهة المقاومة.

 

وعليه فان نجاح اي دعوة لمحاربة الارهاب لا يكون فيما تدعيه الدول المنغمسة في دعمه بل في انموذج التعاون والتحالف بين دمشق وطهران ووقوف كافة الاطراف الجادة في خندق واحد ضد هذا الخطر بوجهيه الجماعات الارهابية وداعميها. انتهى

 

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق