مجلس بغداد لا يستبعد وجود متسللين دخلوا مع العوائل النازحة لزعزعة الوضع الامني
بغداد – امن – الرأي –
اكد مجلس محافظة بغداد ، ,الجمعة, ان تراجع الملف الامني في العاصمة بغداد يعود الى محاولة داعش فك الطوق عن عناصرة في مناطق صلاح الدين والانبار .
قال عضو المجلس اركان حسن عزيز ان مع بداية تشكل الحكومة الحالية برئاسة الدكتور العبادي التي قامت باجراء تغييرات في القيادات الامنية وعزل البعض منها تحست الوضع الامني بشكل ملحوظ.
واوضح حسن ان قيادة عمليات بغداد والشرطة الاتحادية والمحلية هي التي تتحمل التراجع في الملف الامني بسبب الاهمال وعدم العمل بجدية وقلة المتابعة .
وتابع : ان تراجع الوضع الامني في العاصمة بغداد يعود الى محاولة عصابات داعش فتح جبهات اخرى من اجل فك الطوق عن عناصرها في مناطق صلاح الدين والانبار .
وطالب حسن من المؤسسات الامنية التعاون والرجوع الى مجلس المحافظة كونها تملك خطط ومشاريع امنية ومستشارين قادرين على تقديم الاستشارات الامنية من خلال الدراسات التي يقدمونها.
واضاف : ان البعض يعزو تراجع الملف الامني في بغداد الى دخول النازحين من الانبار وهذا الموضوع فيه ظلم لاهلنا في الانبار ولكن لا نستبعد ان يكون هناك متسللين دخول مع العوائل النازحة لاثارة بعض المشاكل الامنية والتسبب في اياع الخروقات الامنية .
يذكر أن العاصمة بغداد شهدت في الاونة الاخيرة موجة من الانفجارات بسيارات مفخخة في عدد من المناطق منها حي العامل والبياع.
وعزت وزارة الداخلية ، التفجيرات التي ضربت العاصمة بغداد الى محاولة “العدو” لتنشيط بعض الخلايا والضغط على القوات الأمنية.
انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق