التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, ديسمبر 22, 2024

حالات يجب أن تلتزمي الصمت خلالها 

امرأة تضع يدها على فمها
هل تجدين عادةً صعوبة في كتم آراءك ومشاعرك والاحتفاظ بها لنفسك؟ في حين نشدد طلبنا اليك التعبير عن كلّ ما يختلج داخلك، والكلام من أفضل سبل التعبير، الاّ أننا اليوم سنلفت نظرك الى حالات من الضروري جداً أن تغلقي خلالها شفتيك باحكام تام. اكتشفيها.

– تكرهين حبيب صديقتك أو شقيقتك: يحصل أن تعتادي مصارحة صديقتك المقرّبة أو شقيقتك التي تعشقين بكلّ ما يزعجك في خياراتها وتصرفاتها وأن تفعل الأمر نفسه أيضاً، ولكنّ الحال هنا لا ينطبق أبداً على إعطاء رأيك الصريح والسلبي بحبيبها. فألا يستوفي شروطك أنت، هذا لا يعني أنّه لا يناسبها هي، لأنّه قد يكون الأفضل لها أو على الأقلّ تحبّه ولا تستطيع الاستمرار من دونه. ادعميها، لا تقفي في وجه سعادتها واكتمي رأيك كي لا تنشب الخلافات الحادّة بينكما، لأنّه على الأغلب ستفضّله هو.

– معرفتك بالخيانة: لا شكّ أنّ هذه النقطة شائكة ومعقّدة. في حال اكتشفت خيانة زوج صديقة أو زميلة أو شخص تعرفينه هل تتكلّمين أم تلزمين الصمت؟ لا شكّ أنها لو علمت أنّك خبّأت الحقيقة عنها لن تكون سعيدة، ولكنّك لو أعلمتها لن تشكرك البتّة! ننصحك بالتزام السكوت ولا بدّ لها أن تعرف يوماً ما.

– افشاء الأسرار: مبررات كثيرة قد تقف خلف بوحك بأسرار تملكينها، من الانتقام مّمن أفشى سرّك أو للخير العام أو ربّما لأنّك غير قادرة على حمله بمفردك، ولكن في الواقع كلّها اعتبارات تسقط أمام ضرورة الالتزام بالوعد الذي قطعته على نفسك وعلى من أمامك. حين يُطلب اليك كتم السرّ عليك فعلاً التزام الصمت والى الأبد.

– حالات الآخرين الصحّية: يمكنك الاختيار فيما يخصّ حالتك أنت الصحية إن كان الكتمان والافصاح ولكنّ كل ما تعرفينه مباشرةً أو صدفة عن تفاصيل أوضاع الآخرين الصحية عليك التكتّم حوله ما لم يعطيك صاحب العلاقة الضوء الأخضر. وإن كان الأمر سلبي أم ايجابي حتّى ولو كان عارض طفيف أو حتّى حمل

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق