الامن الوطني والامن النيابية يشكلان لجان لملاحقة المتورطين بسرقة سلاح ” الخضراء”
بغداد – امن – الرأي –
قالت مصادر أمنية اليوم ان جهاز الامن الوطني فتح تحقيقاً بشأن الاسلحة التي سرقت من مشجب رئاسة الوزراء وكشف عنها النائب عن دولة القانون حسين المالكي أمس
واضاف المصدر الامني في جهاز الامن الوطني إن تحركات سريعة تجري الان للقبض على المطلوب يحيى الطويرجاوي فيما بين ان الاجهزة الامنية قامت بالفعل باعتقال ذوي عبد الحمزة وبديله وتوقيفهم لحين ظهور نتائج التحقيق.
من جانبه اكد رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي تشكيل لجنة لمتابعة الموضوع وانها ستصدر بيانا حول المتورطين في الحادث.
الزاملي “بين انه تم اعتقال عدد من الضباط والجنود المسؤولين عن المشجب وبعض المقربين من المتهم يحيى الطويرجاوي ويتم التحقيق معهم لمعرفة تفاصيل الحادث .
وكان ائتلاف دولة القانون قد كشف تفاصيل ضياع أسلحة مشجب رئاسة الوزراء وفقدان المسؤول عنها يحيى عبد الحمزة، وفيما أكد تشكيل لجنة تحقيقية من رئاسة الوزراء، أشار إلى اعتقال ذوي عبد الحمزة وبديله وتوقيفهم لحين ظهور نتائج التحقيق.
حسين المالكي النائب في الائتلاف في تصريح إن عبد الحمزة هو المسؤول الوحيد عن مشجب سلاح القوات الخاصة في رئاسة الوزراء وكان يبيع السلاح لجهات مجهولة لأغراض تجارية واستحصال المبالغ منها″، مشيرا إلى أن ″أي جهة لم تكن تتابع عمله أو تراقبه أو تدقق بعده في خروج ودخول السلاح ما سمح له بالتصرف وتهريبه″.
واشار الى أن ″عبد الحمزة كان يقوم بتهريب السلاح على شكل وجبات″، مبينا انه ″كان يهرب كميات السلاح على وجبات قليلة تتم بسيارتين لهما نفس اللون يضع الأولى أمام مكتبه للتمويه بأنه موجود، ولكنه يقوم بالتهريب في الأخرى، إلى أن تم ضبط سيارته وفيها سلاح واعترف بأنها تعود له″.
وبين المالكي إلى أن ″المشجب الآن خال تماماً من أي ذخيرة أو قطعة سلاح، وتقدر بالآلاف، وتعود لفرقة عسكرية تابعة لرئاسة الوزراء″، مبينا أن ″المشجب يضم أسلحة متوسطة نوع ( بي كي سي ) ولم يترك عبد الحمزة أي مستندات أو معلومات سواء في الصادر أو الوارد، أو جهاز الحاسوب الخاص به في العمل، مبينا انه اختفى مع الاسلحة والأوراق والسجلات″. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق