خبير دولي: ايران والعراق يلزمهما المزيد من التنسيق لتوجيه ضربة نهائية ل”داعش” 

وكالات ـ سياسة ـ الرأي ـ

واشار صالحي نيا ،اليوم السبت ، الى الزيارة المرتقبة للرئيس العراقي فؤاد معصوم الى ايران معتبرا ان العراق يحوز على مكانة بارزة في مجال السياسة الخارجية والامن القومي الايرانيين.

وقال ، ان تطوير العلاقات بين البلدين باستمرار من اهم الشؤون التي يجب الاهتمام بها على صعيد الاواصر بين طهران وبغداد حيث يمكن التوصل الى الهدف المطلوب في اطار تبادل الزيارات بين كبار مسؤولي البلدين.

ووصف زيارة معصوم المقبلة لطهران بانها تصب في سياق المحادثات المستمرة وتبادل وجهات النظر وتقريب المواقف بين البلدين.

واعتبر العراق بانه قد تحول الى مركز اهتمام على الصعيد الدولي وقال، ان القوى العالمية والاقليمية الكبرى متواجدة في العراق وتتنافس في ساحته وتسعى لضمان مصالحها الذاتية وبلورتها عبر المجموعات التابعة وكذلك تنفيذ مخططاتها الرامية لممارسة التأثير على مختلف الاوساط السياسية والشعبية في العراق.

وعدّ الحضور الناشط للجمهورية الاسلامية الايرانية على جميع المستويات والصعد في العراق ليس امرا مطلوبا فحسب بل ضروريا ايضا “وان الشعب والمسؤولين العراقيين المنبثقين عن الارادة الوطنية للشعب يتشاطرون مع ايران في مواقفها ووجهات نظرها حيال التطورات الجارية في المنطقة”.

وقال، ان المسؤولين العراقيين يشعرون بالحاجة للتعاون والاستفادة من التجارب والدعم والاستشارات مع طهران.

واشار الى الاضرار الناجمة عن نشاطات المجموعات التكفيرية في العراق وقال، ان هذه المجموعات ضعيفة في حال تصنيفها كمجموعات سياسية وعسكرية حيث ينبغي القيام بمزيد من التنسيق والتعبئة والتخطيط للانتصار عليها.

واعرب عن تفاؤله بنهاية وجود التنظيمات الارهابية مثل داعش والقاعدة والتي نمت في ظل ظروف خاصة.

ولفت الى ان المسؤولين العراقيين استطاعوا نيل نجاحات كبرى في ساحة المواجهة مع المجموعات التكفيرية بفضل الاستفادة من التجارب الفكرية والدعم الايراني.

واوضح، يبدو ان الرئيس العراقي فؤاد معصوم سيبحث خلال زيارته المرتقبة لطهران مع المسؤولين الايرانيين حول توجيه الصفعة النهائية لتنظيم داعش الارهابي.

وعدّ صالحي نيا المجموعات التكفيرية بانها قد دخلت في مرحلة السقوط النهائي وان زعيم داعش الارهابي ابوبكر البغدادي قد اصيب ويعاني التنظيم من خلافات جادة وواسعة بين صفوفه في مجال تعيين بديل آخر ماسيدعم توجيه ضربة نهائية له.انتهى