التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 24, 2024

معصوم يدعو لملاحقة مثيري الفتن ويشيد بيقظة القوات الامنية 

بغداد – سياسة – الرأي –

دعا رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، إلى ملاحقة مرتكبي “الفتنة الطائفية” في منطقة الاعظمية شمالي بغداد وعقد مؤتمر موسع للمصالحة الوطنية بمشاركة جميع رؤساء الطوائف والمذاهب، وفيما أعرب عن دعمه لإجراءات الحكومة إزاء تلك الحادثة، أشاد بـ”يقظة” علماء الدين والقوات الأمنية وأهالي المنطقة في الكشف عن “المندسين ومثيري الفتن”.

 

معصوم وفي بيان له تلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه  دعا إلى “ملاحقة مرتكبي محاولة إشعال الفتنة الطائفية عبر اقتحام مبنى الاستثمار للوقف السني وإضرام النار بمنازل المواطنين في الاعظمية”، مشيداً بـ”يقظة علماء الدين والقوات الأمنية والمواطنين من أهالي المنطقة في الكشف عن المندسين ومثيري الفتن الطائفية الذين أفزعهم تصميم الشعب العراقي على حماية وحدته الوطنية والتعايش السلمي بين كافة مكوناته”.

 

وأعرب معصوم عن “دعمه للإجراءات الرادعة التي اتخذتها الحكومة العراقية ضدهم”، لافتاً إلى أن “الجرائم والفتن الطائفية لن تثني الشعب العراقي عن اتخاذ الخطوات العملية لعقد مؤتمر المصالحة الوطنية”.

 

وأكد معصوم “ضرورة وأهمية عقد مؤتمر موسع للمصالحة الوطنية بمشاركة جميع رؤساء الطوائف والمذاهب والمكونات وقادة الفصائل السياسية ووجهاء المحافظات والعشائر”، مشيراً إلى أن “دحر الفتن الطائفية يستدعي تظافر جهود جميع الأطراف على مستوى البلاد والمحافظات”.

 

وتابع أن “انجاز خطوات عاجلة وملموسة تضمن التقدم الفعلي على طريق التفاهم الوطني هو الرد الأمثل والاهم على مشعلي الفتن بين العراقيين، الذين يغيظهم تقدم البلاد واستقرارها امنيا وسياسيا، لان هذا التقدم والاستقرار يقطع الطريق على قدرة قوى التطرف والإرهاب في تحقيق مخططاتهم التي تجعل جميع العراقيين دون استثناء هدفا لشرورها”. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق