النائب الشمري: دواعش “الظل” خطر جديد يهدد وحدة العراق وشعبه 

واضاف الشمري في بيان تلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه اليوم االسبت ان ” ماحصل في الاعظمية قبل ايام دق ناقوس الخطر على امور اخرى ربما تمثل خطوة نستطيع اعتبارها مدروسة ولم تاتي من فراغ من قبل اطراف تعمل جنبا الى جنب مع الدواعش تنفيذا لمخطط تمزيق وحدة النسيج العراقي حتى اصبحوا دواعش الظل”.

وتابع اننا ” في الوقت الذي نثني فيه على دور القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي ووزيري الدفاع والداخلية خالد العبيدي ومحمد سالم الغبان وقائد عمليات بغداد الفريق الركن عبد الامير الشمري واهالي الاعظمية الاصلاء في احتواء الازمة وافشال المؤامرة الرخيصة مدفوعة الثمن ، ونمني الانفس في ملاحقة الجناة ومعاقبتهم امام مراى الجميع ليكونوا درسا لغيرهم فاننا ندعو رجال الدين الى تبني منهج توعية للشباب العراقي من مخاطر دواعش الظل كما هو خطر ارهاب داعش والقاعدة”.

واوضح ان “العراق امام تحديات كبيرة وهنالك اطراف لايروق لها ان يصل البلد الى بر الامان خاصة ان حصول هكذا حوادث مخجلة بالتزامن مع تلويح الكونكرس الامريكي للتعامل مع العراق على اساس مكونات وتصعيد الدواعش في الرمادي وبيجي هو دليل على وجود مخطط ليس بالسهل لاعادة العراق الى المربع الاول تمهيدا لتمزيقه الى دويلات صغيرة وليس مجرد اقاليم”.

واكد الشمري ان “داعش عدو واضح امام اعيننا وافكاره واضحة وهنالك موقف عراقي ودولي موحد للتصدي له وافشاله ،لكن دواعش الظل فهؤلاء قد يكون لتحركهم خطورة اكبر خاصة انهم في ظاهرهم من الحلفاء وفي داخلهم سكاكين مغروزة في خصر العراق وشعبه وعلينا جميعا التوحد لكشفهم ومحاسبتهم كي ينالوا جزاءهم العادل”.

يشار الى ان الوقفين الشيعي والسني ، والعتبة الكاظمية المقدسة ، وقائد عمليات بغداد ، دعوا الى تفويت الفرصة على المغرضين الذين يحاولون زرع الفتنة بين ابناء الشعب العراقي بعد ان تم اخماد ما سميت بالفتنة التي اراد اشعالها بعض المندسين في منطقة الاعظمية ليلة الخميس الماضي لتعكير صفو زيارة الامام الكاظم عليه السلام.انتهى