التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, سبتمبر 19, 2024

احد مشايخها : الرمادي لا تحرر دون مشاركة الفصائل الاسلامية والمتطوعين 

الانبار – امن – الرأي –

 اصبحت مدينة الرمادي واغلب مناطقها تحت سيطرة عناصر داعش الوهابية بعد سقوط مدينة الصوفية والسجارية ، مبينا ان المعارك لازالت مستمرة بين ابناء العشائر والقوات الامنية من جهة والعصابات الاجرامية من الجهة الاخرى.

اكد رافع الفهداوي احد مشايخ محافظة الانبار المواجهات العسكرية في تصاعد مستمر خصوصا في منطقة حصيبة شرقي الرمادي ما يعني ان الوضع العام هناك اصبح حرجا للغاية ، مشددا على ضرورة ان يكون للحكومة دورا حاسما لبسط سيطرتها على الانبار ومدنها.

واضاف ان المعطيات النهائية تشير الى صعوبة تحقيق اي نصر او حتى تقدم على عناصر داعش الارهابية دون مشاركةوالفصائل الاسلامية والمتطوعين، مشيرا الى ان اغلب شيوخ المحافظة وقعوا على طلبا لرئيس الوزراء حيدر العبادي ناشدوا من خلاله اشراك هذه الفصائل بمعركة تحرير الانبار.

وكانت عشائر محافظة الانبار ، طالبت رئيس الوزراء حيدر العبادي خلال مؤتمر صحفي بارسال تعزيزات امنية عاجلة ودخول الحشد الشعبي الى مدينة الرمادي.

 يشار الى ان محافظ الانبار صهيب الراوي ،حمل اليوم الخميس، قائد شرطة المحافظة اللواء كاظم الفهداوي مسؤولية سقوط مدينة الرمادي بيد عصابات داعش الارهابية.

وقال الراوي ان مجلس محافظة الانبار سيفتح تحقيقا مع قائد شرطة المحافظة اللواء كاظم الفهدواي عن اسباب سقوط مدينة الرمادي بيد عصابات داعش الارهابية، بحسب المعلومات التي تجمعت لدى مجلس المحافظة”. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق