الربيعي : الحرب مع داعش في حالة توازن لا يكسره إلا فصائل المقاومة والمتطوعون
بغداد – امن – الرأي –
أكد النائب عن التحالف الوطني موفق الربيعي ان خسارة الرمادي تعتبر “نكوس” ولكن الحرب “كر فر”، مبينا انه بعد تحرير مدينة تكريت حاولت زمر داعش الوهابية اعادة المعنويات لعناصرها، من خلال صنع بعض الانتصارات في ساحات أخرى.
وقال الربيعي ان ما حدث في الرمادي كان مردوده ايجابيا، موضحاً انه قبل احتلال داعش للرمادي كانت هناك بعض الاصوات خاصة من المجتمع العربي السني كانت تقول ” نحن مع الحشد الشعبي، ولكن ! ” مشيرا الى ان مفردة “ولكن” انتهت الآن، من خلال دعو مجلس محافظة الانبار وعشائر المحافظة المتطوعين الى المشاركة في تحرير مدينة الرمادي.
ولفت الربيعي الى ان الحرب مع داعش الوهابية في حالة توازن، موضحاً ان هذا التوازن لا يكسره الا المتطوعون، وان تحرير صلاح الدين دليل على ذلك.
وتابع ان مقاتلي فصائل المقاومة الاسلامية والمتطوعين يعتبرون من النخبة العقائدية التي تقاتل على اساس ديني وعقائدي وفكري، مؤكدا انه لا يمكن كسر شوكة داعش لا في الانبار او نينوى إلا بفصائل المقاومة الاسلامية والمتطوعين.
ودعا الربيعي الى ضرورة ان تكون فصائل المقاومة والمتطوعين العمود الفقري للقوات المسلحة العراقية من خلال الدعم العسكري واللوجستي، مضيفا ان الاسابيع المقبلة سيتم تحرير محافظة الانبار من زمر داعش الوهابية.
يشار الى رافع الفهداوي احد شيوخ محافظة الانبار ذكر في حديث لـ”الاتجاه برس” ان مدينة الرمادي واغلب مناطقها اصبحت تحت سيطرة عناصر داعش الوهابية بعد سقوط مدينة الصوفية والسجارية، مبينا ان المعارك لازالت مستمرة بين ابناء العشائر والقوات الامنية من جهة والعصابات الاجرامية من الجهة الاخرى.
وأوضح الفهداوي ان المواجهات العسكرية في تصاعد مستمر خصوصا في منطقة حصيبة شرقي الرمادي ما يعني ان الوضع العام هناك اصبح حرجا للغاية، مشددا على ضرورة ان يكون للحكومة دورا حاسما لبسط سيطرتها على الانبار ومدنها.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق