ثروة القرضاوي تفوق 3 مليارات دولار ولم يتبرع بشيء لمصر
الرأي / القاهره
كشف موقع “24” الإلكتروني الاماراتي في تقرير أعد من القاهرة، أن الشيخ يوسف القرضاوي، الذي ينتقد رجال الأعمال بسبب ضخامة ثرواتهم ويتهمهم بالفساد، يمتلك ثروة طائلة جمعها من أنظمة طاغية انقلب عليها، مؤكداً أن ثروته تقدر في الحدود الدنيا بـ3 مليارات دولار أميركي.
وقدر الموقع وفق معطياته التي نقلتها عنه صحيفة البيان الإماراتية، اليوم السبت، ثروة القرضاوى بما يزيد على الثلاثة مليارات دولار أميركي، وفقاً لما أكده عدد من الإعلاميين، الذين دعموا ما قالته طليقة القرضاوي “أسماء”، والتى أقامت ضده دعوى قضائية أمام المحاكم القطرية، تطالب فيها بـ100 مليون جنيه كنفقة لها، وهو المبلغ الذي اعتبرته أسماء ضئيلاً بالنسبة لحجم ثروة القرضاوي.
وأشار الموقع إلى أنه مع الغموض الذي يُحيط بمصدر هذه الثروة التي يمتلكها، إلا أن منشقين عن الإخوان وجهاديين سابقين، كشفوا أن شيخ الإخوان تلقى خلال السنوات الماضية أموالاً طائلة من الأنظمة التى انقلب عليها، وأبرزها نظام بشار الأسد في سوريا، ومعمر القذافي في ليبيا.
وحسب الموقع فإن التقارير تؤكد أن القرضاوي يمتلك بنوكاً وعقارات ومبالغ كبيرة غير موضوعة في البنوك، ويمكن استنتاج ذلك مما نشرته عدد من الصحف في وقت سابق، بشأن خادمته في القاهرة التي عثرت بأحد أدراج منزله على مبلغ 67 ألف يورو، أي ما يعادل نحو 100 ألف دولار، وهو الأمر الذي أثار تساؤلاً مهماً عن حجم المال الموجود في أدراج شققه وقصوره في قطر، خاصة أن إهمال هذا المبلغ في مكان يمكن أن تطوله يد الخادمة، لا يعبر إلا عن شعور القرضاوي بضآلة المبلغ، الذى هو في حقيقته ثروة يحلم بعُشرها الملايين من فقراء العرب الذين يطالبهم بالجهاد.
وأوضح أنه بعيداً عن الشبهات التي تحيط بمصدر ثروة القرضاوي، إلا أنه برغم ضخامتها، فإنه لم يتبرع بـ”دولار” واحد لبلده أو أهله، وأيضاً لم يفكر في أن يتبرع بجزء بسيط من أمواله الكثيرة، من أجل خدمة الإسلام الذي يتحدث عنه ليلاً ونهاراً، رغم أنه من المقتدرين مادياً، لدرجة أن بعض التصنيفات تضعه في مرتبة أحد أغنى 10 أفراد في مصر، إذ فضل أن ينفق أمواله على الزيجات المختلفة بفتيات صغيرات.
وقال القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين سامح عيد، إن القرضاوي من أغنياء العالم الإسلامي، ويمتلك الكثير من المشاريع المشتركة مع رجال الأعمال الذين ينتمون للإخوان.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
وأشار الموقع إلى أنه مع الغموض الذي يُحيط بمصدر هذه الثروة التي يمتلكها، إلا أن منشقين عن الإخوان وجهاديين سابقين، كشفوا أن شيخ الإخوان تلقى خلال السنوات الماضية أموالاً طائلة من الأنظمة التى انقلب عليها، وأبرزها نظام بشار الأسد في سوريا، ومعمر القذافي في ليبيا.
وحسب الموقع فإن التقارير تؤكد أن القرضاوي يمتلك بنوكاً وعقارات ومبالغ كبيرة غير موضوعة في البنوك، ويمكن استنتاج ذلك مما نشرته عدد من الصحف في وقت سابق، بشأن خادمته في القاهرة التي عثرت بأحد أدراج منزله على مبلغ 67 ألف يورو، أي ما يعادل نحو 100 ألف دولار، وهو الأمر الذي أثار تساؤلاً مهماً عن حجم المال الموجود في أدراج شققه وقصوره في قطر، خاصة أن إهمال هذا المبلغ في مكان يمكن أن تطوله يد الخادمة، لا يعبر إلا عن شعور القرضاوي بضآلة المبلغ، الذى هو في حقيقته ثروة يحلم بعُشرها الملايين من فقراء العرب الذين يطالبهم بالجهاد.
وأوضح أنه بعيداً عن الشبهات التي تحيط بمصدر ثروة القرضاوي، إلا أنه برغم ضخامتها، فإنه لم يتبرع بـ”دولار” واحد لبلده أو أهله، وأيضاً لم يفكر في أن يتبرع بجزء بسيط من أمواله الكثيرة، من أجل خدمة الإسلام الذي يتحدث عنه ليلاً ونهاراً، رغم أنه من المقتدرين مادياً، لدرجة أن بعض التصنيفات تضعه في مرتبة أحد أغنى 10 أفراد في مصر، إذ فضل أن ينفق أمواله على الزيجات المختلفة بفتيات صغيرات.
وقال القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين سامح عيد، إن القرضاوي من أغنياء العالم الإسلامي، ويمتلك الكثير من المشاريع المشتركة مع رجال الأعمال الذين ينتمون للإخوان.