التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, أكتوبر 18, 2024

ولايتي: ايران لن ترضخ لاي فرض ولن تسمح بالتحقيق مع علمائها النوويين 

طهران – سياسة – الرأي –

اكد رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام، علي اكبر ولايتي، ان ايران عازمة على مواصلة المفاوضات النووية، لكنها لن ترضخ لاي فرض ولن تسمح بالتحقيق مع علمائها النوويين.

وقال ولايتي خلال استقباله اليوم الاحد الوفد الثقافي الاجتماعي الاردني الذي يزور طهران وفي الرد على سؤال لاحد اعضاء الوفد حول المفاوضات النووية، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية عازمة على مواصلة المفاوضات النووية ويحدوها الكثير من الامل بان تنتهي الى نتائج ايجابية ومتوخاة خلال المهلة المحددة.

واضاف، اننا لن نرضخ لاي فرض ولن نسمح بتفقد مراكزنا العسكرية او التحقيق مع علمائنا النوويين.

وتابع ولايتي قائلا، ولكن لو اراد الاميركيون التنصل مما يتم الاتفاق عليه وطرح مطالب جديدة فلا نعرف كيف ستكون النتيجة لاننا نشهد على الدوام مطالب جديدة ومبالغ بها من جانب اميركا.

وفي جانب اخر من حديثه اكد بان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تعمل خلافا لسياساتها التي انتهجتها خلال الاعوام الـ 35 الماضية والتي بدات في فترة مفجر الثورة الاسلامية الامام الخميني الراحل (رض) واستمرت مع قائد الثورة الاسلامية ذلك لان مصداقية الجمهورية الاسلامية تقتضي بالتاكيد دعم الدول الاسلامية حسب طاقتها.

وفي الرد على سؤال فيما اذا قامت تركيا بارتكاب عدوان ضد سوريا واعلان منظقة حظر جوي فوق مناطق من سوريا قال ولايتي، ان اي عدوان على سوريا كدولة عربية واسلامية مناضلة يعتبر عدوانا على سيادتها الوطنية، لذا فانها ستصمد وتتصدى لهذا العدوان.

واكد بان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترى من واجبها دعم الحكومة والشعب ووحدة الاراضي السورية واضاف، استبعد ان تقوم دولة ما بارتكاب مثل هذا العمل الخاطئ وان تفرض منطقة حظر جوي لان “مَن بيته من زجاج لا يرمي الاخرين بالحجارة” و”مَن يزرع الريح يحصد العاصفة”، لذا فان كل شعب يدافع عن بلاده ومن واجبنا الدفاع عن اصدقائنا.

ولفت الى ان داعش يرتكب جرائمه ضد الجميع ولا يستثي احدا سواء المسلمين او غير المسلمين، مشيرا الى الممارسات والاعمال الجرامية البشعة التي تقوم بها هذه الجماعة بكل قساوة ومنها حرق الطيار الاردني الاسير قبل فترة.

واشار الى نفاق الغرب واميركا ووسائل اعلامهم التي تثير الاجواء فيما لو تعرضت حيوانات في مكان للاذي على سبيل المثال فيما لا تفعل شيئا ازاء المجازر الرهيبة التي تقوم بها داعش الارهابية وقال، ان الاميركيين مخادعون ولا يقومون باي تحرك في الامم المتحدة ضد داعش وفي الوقت الذي سقطت فيه الانبار على بعد كيلومترات منهم لم يحرك التحالف ساكنا للتصدي لداعش.

وفي الشان الفلسطيني اكد بان الشعب الفلسطيني متمسك بهويته ولن يغيرها ولن يقبل بجنسية غير الفلسطينية وقال، ان الشعب الفلسطيني اثبت بانه لن يرضخ لهذه المؤامرة وان ايران تدعم السياسة التي لا تغير هوية فلسطين وتعتبر ذلك امرا عقلانيا.

وبشان اليمن اكد بان القصف الجوي السعودي رغم قساوته لن يحسم المعركة بل ان القوات على الارض هي التي تحسم الامور ونظرا لشجاعة الشعب اليمني وقواته العسكرية والشعبية فان السعودية لن تجرؤ على القيام بتحرك بري لانها ستهزم بالتاكيد.

ووصف العدوان السعودي على اليمن بانه خطأ تاريخي كبير واضاف، ان هذا العدوان على اليمن يعد من الاخطاء الكبرى في التاريخ السعودي ولقد اثاروا كراهية وافكار العالم العربي ضدهم ذلك لان الحق مع اليمن بان يختار رئيس جمهوريته بنفسه.

وحول قضية سوريا اشاد ولايتي بشجاعة الرئيس بشار الاسد وان شعبيته قد ازدات كثيرا لدى الشعب السوري الذي راى ما تفعله الجماعات المسلحة والتكفيريون من ممارسات واعمال اجرامية وقال، ان شعبية الرئيس بشار الاسد هي الان اكبر بكثير من السابق وله الشعبية لدى مختلف الشرائح والاوساط سواء المسلمين او المسيحيين او الشيعة والسنة والقوميات والمكونات الاخرى للشعب السوري.

واشار الى التلاحم الحاصل بين الشعبين السوري واللبناني جراء هجمات الارهابيين التكفيريين واضاف، ان امن سوريا ولبنان من امن ايران، ونحن كما ندافع عن مصالحنا ندافع ايضا عن مصالح العالم الاسلامي.

انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق