مزيد من الضحايا في العدوان باليمن وصواريخ الزلزال تدخل الميدان
وكالات – امن – الرأي –
واصلت السعودية عدوانها على اليمن مستهدفة مناطق ومنشآت حكومية في اليمن مخلفة مزيدا من الضحايا المدنيين.
وسقط عشرات الضحايا من المهاجرين الصوماليين والاثيوبيين بقصف اثناء نزوحهم من محافظة صعدة إلى المناطق الحدودية، وقتل أكثر من خمسة مواطنين وجرح اخرون بقصف منزل في منطقة الخفجي كما دمر إذاعة صعدة المحلية. وشن العدوان ثلاث غارات على مجمع مديرية بيت الفقيه جنوب شرق الحديدة، وقصف المجمع الحكومي بمديرية الدريهمي.
وفي محافظة تعز اغار الطيران على مدرسة عبدالله بن عمر في منطقة عصيفرة وقلعة القاهرة التاريخية مخلفا دمارا كبيرا، فيما خلف دمارا في منازل المواطنين وسوق المدينة في مديرية باقم الحدودية.
وكانت مصادر طبية يمنية اعلنت أن ثمانية مدنيين استشهدوا واصيب العشرات بجروح جراء الغارات التي شنها الطيران السعودي على العاصمة صنعاء.
واضافت المصادر أن غارات هي الاعنف استهدفت جبلي النقم والنهدين شرق صنعاء وأن مستشفيات امانة العاصمة استقبلت عشرات الجرحى.
وفي محافظة صعدة شن الطيران السعودي اربع غارات استهدفت قرية العرض في مديرية رازح ومدينة ضحيان، ما ادى الى سقوط شهيد وعدد من الجرحى فيما لا يزال الطيران السعودي يحلق بكثافة فوق المنطقة.
الى ذلك تمكن الجيش واللجان الثورية من السيطرة على شارع الاربعين في محافظة تعز بعد معارك عنيفة مع الجماعات التكفيرية.
من جهة اخرى، أدخل الجيش واللجان الثورية منظومة صواريخ الزلزال محلية الصّنع حيز التنفيذ في ساحة الميدان، وتتميز هذه المنظومة بقدرتها التدميرية الهائلة للأهداف على مسافة ثلاثة كيلومترات.
وتعد منظومة صواريخ الزلزال المنظومة الثانية التي تدخل حيز التنفيذ، بعد منظومة صواريخ النجم الثاقب متوسطة المدى.
وتظهر هذه المشاهد قصف عدد من المواقع السعودية بصواريخ الزلزال، إضافة إلى راجمة من طراز كاتيوشا عيار مائة وسبعة ميليمتر تستهدف موقع الهجر السعودي في منطقة نجران، والذي يقع مقابلا لمنطقة طخية في مديرية باقم بمحافظة صعدة. انتهى