تنظيم القاعدة يتبرأ من “داعش”
الرأي / بيروت
قالت القيادة العامة لتنظيم القاعدة ان لا صلة لها بـ”الدولة الاسلامية في العراق والشام” (داعش) وانها غير مسؤولة عن أفعال هذه الجماعة.
وقالت القيادة العامة في رسالة نشرتها مواقع متطرفة تكفيرية “جهادية” على الانترنت يوم الاثنين “تعلن جماعة قاعدة الجهاد انها لا صلة لها بجماعة (الدولة الاسلامية في العراق والشام) فلم تخطر بانشائها ولم تستأمر فيها ولم تستشر ولم ترضها بل أمرت بوقف العمل بها ولذا فهي ليست فرعا من جماعة قاعدة الجهاد ولا تربطها بها علاقة تنظيمية وليست الجماعة مسؤولة عن تصرفاتها. فان أفرع الجماعة هي التي تعلنها القيادة العامة وتعترف بها”.
ويشير المختصون بشؤون الجماعات التكفيرية ، إلى أن تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” والمعروف اختصارا بـ”داعش” تشكّل في نيسان عام 2013، وقُدم في البدء على أنه اندماج بين تنظيم مايسمى بـ”دولة العراق الإسلامية” التابع لـ”القاعدة” الذي تشكّل في تشرين الأول 2006 والمجموعة “الجهادية” في سوريا المعروفة بـ”جبهة النصرة”، إلا أن هذا الإندماج الذي أعلن عنه مايعرف بأمير “دولة العراق الإسلامية أبو بكر البغدادي”، رفضته “النصرة” على الفور، وبعد ذلك بشهرين، أمر زعيم القاعدة أيمن الظواهري بإلغاء الاندماج إلا أن البغدادي أكمل العملية لتصبح “داعش” واحدة من الجماعات “الجهادية” الرئيسية التي تقاتل ضدّ نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وتشهد محافظة الأنبار ومركزها مدينة الرمادي (110 كم غرب العاصمة بغداد)، منذ (21 كانون الأول 2013)، عملية عسكرية واسعة النطاق في المحافظة تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، تشارك بها قطعات عسكرية ومروحيات قتالية الى جانب مسلحين من العشائر، لملاحقة تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الاسلامية “داعش”، وادت الى مقتل وإصابة واعتقال وطرد العشرات من عناصر التنظيم، وما تزال المعارك مستمرة.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
ويشير المختصون بشؤون الجماعات التكفيرية ، إلى أن تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” والمعروف اختصارا بـ”داعش” تشكّل في نيسان عام 2013، وقُدم في البدء على أنه اندماج بين تنظيم مايسمى بـ”دولة العراق الإسلامية” التابع لـ”القاعدة” الذي تشكّل في تشرين الأول 2006 والمجموعة “الجهادية” في سوريا المعروفة بـ”جبهة النصرة”، إلا أن هذا الإندماج الذي أعلن عنه مايعرف بأمير “دولة العراق الإسلامية أبو بكر البغدادي”، رفضته “النصرة” على الفور، وبعد ذلك بشهرين، أمر زعيم القاعدة أيمن الظواهري بإلغاء الاندماج إلا أن البغدادي أكمل العملية لتصبح “داعش” واحدة من الجماعات “الجهادية” الرئيسية التي تقاتل ضدّ نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وتشهد محافظة الأنبار ومركزها مدينة الرمادي (110 كم غرب العاصمة بغداد)، منذ (21 كانون الأول 2013)، عملية عسكرية واسعة النطاق في المحافظة تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، تشارك بها قطعات عسكرية ومروحيات قتالية الى جانب مسلحين من العشائر، لملاحقة تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الاسلامية “داعش”، وادت الى مقتل وإصابة واعتقال وطرد العشرات من عناصر التنظيم، وما تزال المعارك مستمرة.