انتحاري لداعش يفجر نفسه في مقر المفاوضات مع الجماعات الاخرى بحلب
سوريا ( الرأي )
قتل 16 عنصرا من الجماعات المسلحة بينهم قائدان وأصيب نحو 20 بعضهم بحال الخطر اثر تفجير عنصر من تنظيم مايسمى الدولة الاسلامية في العراق والشام “داعش” التابع للقاعدة حزاما ناسفا في مقر لواء مسلح في سجن بلدة الراعي بحلب.
مايسمى المرصد السوري المعارض أشار إلى أن الانتحاري حضر إلى المقر للمفاوضات مع الجماعات الأخرى من اجل تنفيذ هدنة بين الجانبين في المنطقة، ونقل المرصد عن مصادر إن “هذه هي المرة الثانية التي يلعب فيها هذا المقاتل دور الوسيط لهدنة بين الطرفين”، واضاف ان الانفجار تزامن مع انفجار سيارة مفخخة خارج المكتب.
إلى ذلك، تدور اشتباكات عنيفة بين مسلحي داعش والجماعات المسلحة المنافسة لها في محيط ابارشاعر النفطية بريف حماه الجنوبي الشرقي، التي يفرض فيها داعش حصارا مطبقا منذ عدة ايام على نحو 500 مقاتل، وسط محاولات لفك الحصار عنهم
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق